|
| الاولــى
 *
* الرياض واس:
تبدأ بمشيئة الله تعالى بعد غد الجمعة أعمال ملتقى خادم الحرمين الشريفين الإسلامي الثقافي الخامس الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة الارشاد في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن ويستمر ثلاثة أيام.
وأكد عضو اللجنة التحضيرية رئيس اللجنة الاعلامية للملتقى سلمان بن محمد العمري أن الملتقى هو استمرار لاهتمام المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بالاسلام والمسلمين ورعايته الدائمة لكل ما من شأنه خدمة أبناء الامة الإسلامية في شتى أنحاء العالم.
وأشار إلى أن هذا الملتقى هو الخامس حيث سبق أن أقيمت ملتقيات في جبل طارق وأدنبرة وبروكسل وبودابست وقال «ان تلك الملتقيات العلمية التي تنفذ على نفقة خادم الحرمين الشريفين الخاصة تأتي استشعارا منه أيده الله لحجم المسؤولية وعظم الدور القيادي للمملكة باعتبارها مهبط الوحي ومنبع الرسالة وبلاد
الحرمين الشريفين مما جعل ولاة الامر يسخرون كل امكاناتهم المادية والبشرية لخدمة هذا الدين العظيم في شتى المجالات منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه الذي غرس في أبنائه وأحفاده حب العمل والتفاني في خدمة الدعوة إلى الله بشتى الوسائل فساروا على هذا النهج المبارك».
وقال عضو اللجنة التحضيرية ورئيس اللجنة الاعلامية بالملتقى «ما من مجتمع اسلامى إلا ويتطلع إلى مثل هذا الملتقى المبارك لما يحققه من نفع وخير كبيرين بمشيئة الله تعالى ولما يعلموه من حرص شديد لولاة الامر في المملكة العربية السعودية بتوفير كل الامكانات البشرية والمادية لانجاحه وتحقيق الفائدة التي ينعقد من أجلها».
وأفاد سلمان العمري أن المجتمعات الإسلامية في أنحاء العالم وخاصة الاقليات التي تعيش في دول غير اسلامية تنظر إلى مثل هذه الملتقيات بعين الرضا واللهفة لهذا التجمع الكبير المبارك الذي يشعرهم بالانتماء وبأن اخوانهم في أرض الحرمين معهم أينما كانوا بإذن الله.
وأشار إلى أن تنظيم المملكة للملتقيات والمنتديات الإسلامية والدورات الشرعية كل عام في عدد من المدن والعواصم العالمية مفيد وله أثر كبير في النهوض بمستوى أداء الجاليات الإسلامية في أوروبا مؤكدا أن الابحاث والدراسات التي ستقدم وتناقش خلال أعمال الملتقى سيكون لها إن شاء الله دور كبير في إبراز الثقافة الإسلامية للجاليات المسلمة في أوروبا.
وأزجى الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمها ومؤازرتها للعمل الإسلامي قاطبة وفي بلدان الاقليات المسلمة خاصة، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله جعل همه الاكبر خدمة الاسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم بتقديم العون المادي والمعنوي لهم من بناء المساجد والمراكز الإسلامية وطباعة الكتب وايفاد الدعاة والمدرسين والائمة وبناء المدارس الإسلامية ومساندة المسلمين في قضاياهم المختلفة.
وأكد العمري أن وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد وبتوجيه مباشر من معالي وزيرها الشيخ صالح آل الشيخ تحرص كل الحرص على دراسة واقع الحال للمسلمين من خلال اللقاءات والدراسات العلمية.
|
|
|
|
|
