أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 5th September,2001 العدد:10569الطبعةالاولـي الاربعاء 17 ,جمادى الآخرة 1422

مقـالات

أفكار للتقبيل ..لا جديد في العام الجديد
أحمد سالم بادويلان
ما ان يبدأ عام دراسي أو ينتهي إلا يدور الحديث عن الدراسة والاختبارات في رمضان والاجازات وانقطاع الطلاب عن التحصيل وما إلى ذلك من أمور مثل اجازة عيد الفطر المبارك واجازة عيد الأضحى.
وكأن الناس غير راضية عن هذا الوضع.. ولا أظن أن المسئولين تخفى عليهم كل تلك الأمور وهدفهم قبل كل شيء المصلحة العامة فهم أولياء أمور لطلاب قبل أن يكونوا مسئولين.
واعتقد لو أن هناك أفضل مما كان لما ترددوا في عمله.
وفي هذا السياق أدلوا بدلوي وان كنت لا أشك أن ما سأكتبه لم يكن غائباً عن بال المسئولين ولا أدري ما مبررات عدم تطبيقه ان كانوا قد تطرقوا له.
فحبذا لو أن الدراسة تبدأ مع أول يوم من أيام العام الجديد أي غرة محرم وتنتهي يوم 29 شعبان من كل عام.
بما في ذلك اجازة نصف العام الدراسي.
قد يقول قائل ان عيب ذلك الاقتراح أن أشهر الصيف ستكون ايام الدراسة ولهذا أقول أي صيف تعني؟
الفصول مكيفة، السيارات مكيفة، البيوت مكيفة فنحن ولله الحمد والمنة لا نعرف معاناة الصيف والحر وهذه نعمة عظيمة نشكر الله عليها ثم نثمن جهود الدولة التي وفرت كل اسباب الراحة والرخاء والرفاهية لابناء هذا البلد الطيب المبارك والمقيمين فيه.
ومن فوائد ذلك الاقتراح ان رمضان والحج والعيدين جميعها تكون في الاجازة وهذا يتيح الفرصة للجميع للاستفادة من اشهر الإجازة في مواسم كلها خير وبركة ونعم عظيمة نحسد عليها.
ولا أشك انه قد فاتني الكثير من الايجابيات والسلبيات للفكرة. وحسبي من الأمر ان اثيره للطرح فقد تتلاقح الافكار ونخرج بما هو أفضل مما هو مطروح وقائم الآن.
** لافتات
** اللغة الانجليزية سوف تدرس ابتداءً من العام الدراسي القادم في المرحلة الابتدائية... هكذا قالت الصحف. فماذا عن العربية التي لم يتقنها الطلاب نطقاً وكتابة واسلوباً وكتابة وهم في المرحلة الجامعية (إلا من رحم ربي) فما بالكم بمن هم في الابتدائي.
** مع بداية كل عام دراسي اشعر بمستقبل عظيم للتعليم وأنا اقرأ كلمة معالي وزير التعليم التي يكتبها سنوياً مع بداية كل عام دراسي جديد... والتي تحمل في طياتها بشائر مستقبل تربوي وتعليمي افضل لطلابنا.
** كل عام نفس السيناريو يتكرر... كل شيء نريد انجازه ليلة أول يوم من أيام الدراسة والمحصلة: غلاء في الاسعار، ازدحام في الشوارع، ارباك للآباء والامهات والابناء فوضى في كل شيء.. والعام القادم لاتتفاءلوا كثيراً لن يتغير شيء.
** يالقسوة الآباء والامهات.. السائق والخادمة يوصلون الابناء والبنات الصغار وهم يغطون في نوم عميق. لا تحرموا انفسكم من متعة توصيلهم في ساعات الصباح الأولى... انها لحظات جميلة كم يحتاج فيها الابناء وجود آبائهم وامهاتهم بجوارهم.
** وسائل النقل من والى المدرسة ما زالت مجالاً بكراً للاستثمار يحتاج الى الكثير من الأفكار المبتكرة لايجاد حلول أكثر عملية لمشكلة طال الوقت في ايجاد حل لها.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved