| وطن ومواطن
أكتب عن موضوع يهم كل قاصد لمنطقة مكة المكرمة من الحجاج والمعتمرين والسياح فقد كتبنا منذ مدة طويلة في سنين مضت عن الطريق الذي يربط منطقة الرياض، طريق (شقراء) (الدوادمي) (عفيف) (ظلم) بمنطقة مكة المكرمة. هذا الطريق الذي مضت عليه سنون عديدة وهو يعاني من الضعف فهو يخلو من النقاط الأمنية بعد عفيف والجمال السائبة ترعى حوله بكل حرية معرضة أرواح الناس للخطر والشيء الذي يقلق من يسير معه هو الحفر والتشققات قبل (ظلم) بخمسة وعشرين كيلو متراً حيث يشعر الشخص الذي يسير عليه أنه على طريق ترابي وليس طريق مزفلت حتى ان أطفالي الصغار قالوا: يا أبي لماذا هذا الطريق لا أسفلت فيه؟! فقلت ربما أن الشركة المنفذة له وضعت (البحص) ونسيت الأسفلت. هذا الطريق مضى عليه سنوات عديدة وبقيت هذه الخمس وعشرون كيلو بدون إعادة سفلتة بطريقة صحيحة.
كلنا أمل أن المسؤولين في وزارة المواصلات يقومون بدراسة وضع هذا الطريق ومحاولة إصلاح ما فيه أو وضعه مسارين للذهاب والإياب حيث يخدم مئات الآلاف من حجاج المنطقة الوسطى وحجاج الخليج ولا يخفى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعالى على راحة الحجاج وتوفير كل السبل لذلك.
والله من وراء القصد.
عبدالله العقيل
- المجمعة - جوي
|
|
|
|
|