* كتب المحرر الشعبي :
ضمن فعاليات برنامج تكريم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل تقديراً لابداعه الشعري وعطائه الانساني والذي قامت به دار سعاد الصباح في فندق قصر ابها في مدينة أبها خلال الفترة من 11 13/6/1422ه حيث قام صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل صباح يوم الاربعاء 12/6 بافتتاحه.
كان لعشاق الشعر الشعبي موعد جميل مع شعر عبدالله الفيصل تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل مساء يوم الخميس والذي كان من المقرر ان تقام الامسية الخاصة به وتحت عنوان: قراءات من ابداع عبدالله الفيصل في الساعة السادسة وحتى الثامنة الا ان موعد صلاة المغرب حال دون قيام الامسية في وقتها المحدد حيث تأخر حتى السابعة الا ربعاً وبحضور عدد من اصحاب السمو الملكي الامراء من أبناء الامير عبدالله الفيصل.
وقد بدأت الامسية في جو صيفي ممتع في ربوع أبها البهية. حيث قدم مدير الامسية الدكتور/ محمد مريسي الحارثي كلاً من الاعلامي والشاعر المعروف علي المفضي وكان من المقرر ان يشاركه قراءة القصائد كل من الاستاذ ياسر الروقي وبندر الدوخي اللذان حالت ظروفهما دون المشاركة واكتفي بالاستاذ علي المفضي وبمشاركة الاستاذ/ عبدالله عبيان اليامي واللذان كانا بحق رائعين في قراءة القصائد.
وعند بدء الامسية قال الشاعر / علي المفضي:
قرأنا لكثير ممن كتبوا الشعر بشطريه الفصيح والعامي وقد لاحظنا ان اغلبهم لم يتمكن من ادوات كتابة القصيدة في حالتي الشعر بنفس المستوى اذ يتغلب جانب على آخر. وكذلك أسباب كثيرة.
اما في تجربة الشاعر والانسان عبدالله الفيصل فالأمر مختلف جداً اذا استطاع وبصدق اقناع قارئه هنا وهناك وليس ادل على ذلك من وصول قصائده الى عامة الناس ومثقفيهم. الى جانب وصول قصائده الفصيحة بكل عذوبة الى كل ارجاء الوطن العربي من الموج الى الموج.
وشاعر ممتد بهذا القدر يحق لمن يقف امام هذا الحضور المتميز شادياً بقصائده ان يبتهج من الوريد الى الوريد.
ولن اطيل اكثر فقد كفاني مؤونة الخطابة من سبقني من اساتذتي الكرام اعلام الفكر العربي الذين القوا الضوء على تجربة عبدالله الفيصل المتسعة المجال. والدافئة الحضور.
والصادقة البوح. والمتجددة الشباب والوصول.
ولن اعلق على اي نص من هذه النصوص الرائعة فعبق الورد لا يحتاج الى رسول فهو كفيل بالوصول اليكم.
فإلى واحة عبدالله الفيصل المدهشة متمنياً لكم امسية ليست جميلة وممتعة فقط بل هي المتعة بعينها. لم لا والقصائد لصاحب السمو الملكي الانسان والامير الشاعر المبدع عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز.
ثم بدأت الامسية حيث القى الشاعر علي المفضي بصوته الدافئ ثلاث قصائد وتبعه الشاعر/ عبدالله عبيان اليامي بثلاث قصائد اخرى واستمرت الامسية على هذا النهج حتى نهايتها وقد قاطع الجمهور الالقاء بالتصفيق اثناء القصائد اكثر من مرة.
وقد حظيت الامسية بجمهور جيد وواع لما يقدم فقد جاء مدفوعاً بحب قصائد عبدالله الفيصل مدركاً سلفا انه سوف يقضي وقتاً ممتعاً مع قصائد وصلت إليه قبل ان يذهب إليها.
لقطات من الامسية
* حضر الامسية عدد من الادباء والمفكرين العرب امثال د/ عبدالسلام المسدي من تونس والدكتور عزالدين اسماعيل والدكتور/ صلاح فضل من مصر والدكتور بكري الشيخ امين من سوريا والدكتور يوسف بكار من الاردن ومعالي الاستاذ حسين عرب والدكتور منصور الحازمي والدكتور عبدالله العثيمين والدكتور عبدالله المعطاني والدكتور عبدالله المعيقل والدكتور جريدي سليم المنصوري والنقاد والادباء وعشاق الشعر.
* قال احد الادباء المعروفين للزميل الشاعر علي المفضي لم اكن استسيغ سماع الشعر الشعبي قبل ان اسمعه بصوتك.
* دخل الشاعر المعروف صالح الشادي اثناء الامسية بشكل مفاجئ وجلس في منصة الإلقاء وألقى قصيدتين سبق ان قدمتا وكان محل استغراب الجمهور حيث اعتذر وقام قبل نهاية الامسية.
* لوحظ غياب كثير من الصحف عن تغطية الامسية.
* اثناء قراءة علي المفضي لاحدى القصائد اعتذر عن قراءة البيت الاخير لخطأ مطبعي فيها قائلا: عذراً فإن البيت كتب خطأ ولن اعتمد على التخمين او الجرأة على التعديل.
* قرئ اكثر من ثلاثين نصاً كانت بحق شواهد جمال في خارطة الشعر الشعبي.
* من روائع الامير عبدالله الفيصل التي قرئت في ذلك المساء الجميل هذه الرائعة التي كتبها سموه قبل أربعين سنة ومازال من يدعي التجديد يحوم حولها فكرة ومفردة:
ليتني ماشفت