| الاقتصادية
شهدت اسواق المواد الغذائية مؤخرا عددا من التشوهات التي شابت اداء بعض السلع من حيث الصلاحية والشكوك في مدى ملائمتها للاستهلاك الادمي وهذه السلع بدأت ببرومات البوتاسيوم مرورا بزيت الزيتون وزيت الصويا والبقية تتبع وهذه السلع ولعمري سببت الكثير من القلق والتوجس تجاه الجانب الرقابي ومستوى الاداء بمختبرات وزارة التجارة والتي تضطلع بمسؤولية مدى صلاحية الواردات وخاصة المواد الغذائية وقد صاحب هذه الاحداث التي تمثل منعطفا خطيرا وبداية لنظرة وتوجه جديدين من قبل المستهلك يتمثل في تغيير السلوك الشرائي وطرق الانتقاء والتأكد وهذا بدوره ينعكس على زيادة الوعي والتثقيف في هذا الجانب المهم ويجب ان تستغله وزارة التجارة بشكل ايجابي وارى ان تستغل التقنية الحديثة وتفعيل موقع هيئة المواصفات والمقاييس بالمتابعة والتحديث والربط المباشر مع حماية المستهلك بالمجموعة الاوربية والاستفادة من جميع مواقع حماية المستهلك في العالم والسعي لترجمتها واطلاع المستهلكين بكل ما يستجد في مجال الاغذية واللحوم وجميع السلع وهذا في اعتقادي يغطي العجز الحاصل في عدد المراقبين وتسليح المستهلكين بالمعلومة الحديثة والمهمة وهذا اقل اجراء يمكن عمله الآن في ظل التوجس والقلق من المستهلكين،
|
|
|
|
|