|
| المجتمـع
الطهارة من شروط الصلاة
* إذا صحى النائم لصلاة الفجر ووجد نفسه محتلما ماذا يفعل هل يغتسل كاملا قبل الصلاة ويغير الملابس أم يكتفي بالوضوء ويؤجل الغسل الى بعد الصلاة مع الاستطاعة أفيدونا جزاكم الله خيرا.
م.ب.م الدوادمي
لا شك أن الطهارة شرط من شروط الصلاة فلا تصح الصلاة إلابها فالطهارة إما أن تكون طهارة عن حدث أصغر وهذا موجبة الوضوء أو تكون طهارة عن حدث أكبر والذي يرفع الحدث الأكبر هو الغسل وإذا استيقظ النائم في وقت صلاة الفجر وهو محتلم فيجب عليه أن يغتسل حتى لو كان الوقت ضيقا ويخشى فواته فلا يجوز له أن يصلي قبل اغتساله بحيث يتوضأ ثم يصلي ثم بعد ذلك يغتسل هذا لا يجوز بل يجب عليه أن يرفع الحدث الأكبر بأن يغتسل عن الاحتلام الذي حصل منه ثم بعد ذلك يصلي إذا كان اغتساله اغتسالا كاملا بحيث بدأ بالوضوء ثم عمم الماء على سائر جسده ناويا رفع حدثه الأكبر وخلاصة القول بأنه لا يجور له أن يتوضأ مجرد وضوء ثم يصلي والحال انه محتلم أي مستوجب الغسل بحيث أنه متصف بالحدث الأكبر فيجب عليه أن يرفع الحدث الأكبر ثم بعد اغتساله يصلي واللّه المستعان.
***************
الاستمناء في رمضان
* إنني أبلغ من العمر إحدى وعشرين سنة وفي السنة الرابعة عشرة من عمري قمت بإنزال المني في يوم رمضان وأنا صائم عمدا وما أعلم ماذا يجب علي الآن أفيدونا جزاكم الله خيرا.
م.ب.م الدوادمي
أولا الاستمناء لا يجوز بحال من الأحوال وهو محرم مطلقا سواء أكان في رمضان أو في غير رمضان ولا شك أن تحريمه في رمضان يتأكد فالذي حصل من هذا السائل أولا عليه أن يستغفر الله سبحانه وتعالى وأن يتوب توبة نصوحا وأ لا يقترف هذا المنكر وهو الاستمناء. ثانيا انه بفعله قد أفسد صيامه فعليه أن يقضي هذا اليوم وإذا كان هذا اليوم الذي افسده في رمضان قد مضى عليه بعد ذلك مجموعة رمضانات فيجب عليه مع صيامه قضاؤه هذا اليوم ان يطعم مسكينا عن تأخيره صيام ذلك اليوم الذي افسده بفعله واللّه المستعان.
***************
حكم صلاة المنفرد
* ما حكم صلاة المنفرد خلف الصف. وإذا دخل والإمام راكع فهل يركع أم ينتظر؟
أبو نواف الرياض
يجب عليه إما أن ينتظر لعله يدخل أحد يصافه أو أن يجذب أحد اخوانه برفق إذا استجاب اليه وان لم يستجب اليه أحد فعليه أن يصلي عن يمين الإمام ولا يجوز له أن يصلي فردا خلف الصف لقوله صلى الله عليه وسلم فيما معناه «لا صلاة لفرد مصلٍ خلف الصف».
***************
معاودة الدم للمرأة
* تأتيني الدورة الشهرية لمدة يومين ثم تنقطع يوما أو يومين ثم يعاودني الدم مرة أخرى لمدة يومين آخرين بعدها تظهر العلامة المتعارف عليها لانقطاع الدورة وسؤالي إذا تكرر معي مثل ذلك وظهرت علامة نهايتها هل أنتظر سبعة أيام بدون صلاة شاملة للأيام التي أرى فيها الدم والأيام التي لا أرى فيها الدم.
و.م.إ الرياض
العبرة بالواقع فما دامت انها تجد الدم معها فهي لا تزال في حيضها وحتى إذا انقطع الدم عنها ولكن لا يزال معها صفرة أو كدرة فالصفرة أو الكدرة في زمن العادة عادة فعليها كذلك أن تعتبر نفسها في عادتها لا تزال فإذا طهرت طهارة كاملة بحيث رأت القصة البيضاء أو أنها لم ترها ولكنها طهرت طهارة كاملة ولم يكن معها صفرة ولا كدرة وإنما معها صفاء كامل فتعتبر قد طهرت وعليها أن تغتسل وأن تصلي وإذا عاودها الدم بعد يومين فيعتبر معودتها عادة لها عليها أن تصلي فإذا انقطع منها الانقطاع التام وجب عليها الاغتسال مرة أخرى وأداء التكاليف الشرعية من صلاة وغيرها ولا عبرة بالقول بأن عادتها سبعة أيام أو ثمانية أيام أو خمسة أيام وأنها تمكث عادتها حتى تمضي الأيام ولو كانت طاهرة هذا لا اعتبار له بل العبرة بواقع الدم فإذا كان الدم معها فسواء نقصت المدة يعني انقطع الدم عنها قبل نهاية المدة التي غالب امرها عادتها فيها أو زادت عن ذلك بحيث كانت عادتها سبعة أيام ولكنها استمرت معها تسعة أيام أو عشرة أيام فالعبرة بالواقع ما دام الدم معها أو الصفرة والكدرة معها في وقت العادة فهي في الواقع تعتبر في حالة حيض فلا يجوز لها أن تصلي وإذا انقطع الدم منها وزالت الصفرة والكدرة طهرت طهارة كاملة وتعين عليها الاغتسال وأداء الواجبات الشرعية.
|
|
|
|
|
