| مقـالات
قبل ثلاثين عاماً وبالتحديد عام 1385ه كان في مستشفى الطلبة بوزارة المعارف طبيب ماهر متخصص بالأمراض الصدرية والباطنية اسمه عبدالسلام يوسف.. مخلص في عمله محبوب من الجميع وكان كبير السن - رحمه الله حياً وميتاً - يغيب أحياناً لظروفه الصحية فيذهب إليه أحد زملائه في منزله لفحصه وإعطائه العلاج اللازم، رغم ان الطبيب المعالج في نفس التخصص وأقل خبرة وتأهيلاً من الطبيب المريض.. وعندما عاد يوماً والتقيت به سألته عن سبب امتناعه عن فحص نفسه أو على الأقل وصف الدواء اللازم له فبرر ذلك بأسباب عديدة لا احيط بها الآن.. وقبل عامين وفي حالة مشابهة أخرى زرت صديقاً تخصصه استشاري في طب العيون وجراحاتها فوجدته قد لزم البيت منذ أسبوع لأخذ علاج - مضاد حيوي - لفيروس طارئ في عينيه أحال لون عينيه الى أحمر ؟؟؟، وقد وصف العلاج له زميل له في العمل - اخصائي في العيون.. ولم يصل الى مرتبة استشاري عيون، وهنا ورد في خاطري التساؤل القديم: هو لماذا لا يعالج الأطباء أنفسهم حتى في الأمراض التي تقع في نطاق تخصصهم؟ ويبقى السؤال معلقاً.. وتعميماً للفائدة هل يتطوع ويتبرع بعض أحبتنا الأطباء بالإجابة مشكورين على هذا السؤال.. وهنا نقف وننتظر.. والله الموفق.
للتواصل فاكس 4786864
|
|
|
|
|