|
| عزيزتـي الجزيرة
شهد التعليم الثانوي تغيراً ملموساً في مناهجه وتخصصاته ووسائل تعليمه وأنظمته كل هذا في سبيل الرفع من مستوى التعليم، ولاشك ان المرحلة الثانوية هي المرحلة الأخيرة في التعليم العام من بعدها ينطلق الطالب إلى الكليات والجامعات ونظراً لتزايد نسبة السكان في المملكة والاقبال الشديد على التعليم خلاف السابق أصبح من الضروري اعادة النظام المطور في المرحلة الثانوية مع بعض التغيرات ليواكب ما يعيشه العالم من تقدم علمي وانفجار معرفي والسبب في ذلك من وجهة نظري يعود إلى ما يلي:
تزايد نسبة أعداد الطلاب عاما بعد عام إذ توجد ثانويات أعداد الطلاب فيها يصل إلى ألف طالب بل قد يزيد هذا العدد كيف تستطيع المدرسة ضبطهم والإشراف عليهم ومتابعتهم؟ وغيرها من التساؤلات.
عدم توفر التخصصات العلمية التي يحتاج إليها الطالب بعد هذه المرحلة.
اعطاء الطالب الفرصة لاختيار الوقت الذي يناسبه للتعليم إذ البعض من الطلاب يصعب عليه الحضور مبكرا كل يوم لارتباطه بأهله وذويه في ايصالهم للجامعات والمدارس.
تأهيل الطالب للالتحاق بالجامعات والكليات.
الحد من تصرفات بعض الطلاب الطائشة.
تعويد الطالب الاعتماد على النفس.
معالجة القصور لدى البعض من الطلاب.
تخفيف الأعباء المالية على الوزارة وذلك عن طريق الغاء اختبار السنة النهائية.
ترغيب المعلمين بالتدريس في هذه المرحلة بخلاف الواقع اليوم.
وفي الأخير اعلم ان البعض في جعبته الكثير من التساؤلات من تلك:
ان الطالب مازال غير قادر على الاعتماد على نفسه.
عدم توفر وسائل المواصلات.
قد يفشل الطالب في معرفة النظام المطور.
غياب البعض من المعلمين.
هذه الأسئلة وغيرها يمكن ايجاد الحلول لها وتوفير المناخ المناسب وهذا أتركه لوزارة المعارف.. والله من وراء القصد.
غالب بن سليمان الحربي/ ثانوية طليطلة بالرياض
|
|
|
|
|
