|
| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة:
في اطار الجهود التي تبذلها الهيئة الملكية للجبيل وينبع لتطوير البنية التحتية وتوسعة التجهيزات الأساسية لمواكبة التوسع الصناعي المتنامي، وقع صاحب السمو الأمير/ سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في مكتب سموه صباح امس الاحد ثلاثة عقود مع شركات وطنية مختلفة تتعلق بأعمال توسعة محطة وقنوات التبريد بمياه البحر بمدينة الجبيل الصناعية بلغت قيمتها الاجمالية 928، 351، 53 ريالاً سعودياً،
وبموجب ذلك سترفع الطاقة الانتاجية القصوى لمحطة التبريد بمياه البحر من «12» مليون متر مكعب لتصل الى «26» مليون متر مكعب من المياه يومياً،
ويختص العقد الاول والبالغة قيمته 328، 736، 38 ريالاً بتوريد مضخات اضافية لمحطة التبريد بمياه البحر، وفاز بالعقد المؤسسة العربية للمعدات،
فيما يشمل العقد الثاني البالغة قيمته 000، 369، 6 ريال سعودي توريد مناخل اسطوانية لمحطة التبريد بمياه البحر وفاز بالعقد مؤسسة الحقيط التجارية،
بينما يختص العقد الثالث البالغ قيمته 600، 246، 8 ريال باعداد الدراسات والتصاميم لتوسعة شبكة التبريد بمياه البحر ورسا العقد على شركة بريتشارد البسام،
الجدير بالذكر ان توسعة قنوات التبريد تهدف الى زيادة كمية الضخ من مياه البحر لتبريد الصناعات الجديدة في مدينة الجبيل الصناعية وكذلك مشاريع التوسعة للصناعات القائمة،
ويشمل مشروع توسعة محطة الضخ التي تم تشييدها وهي عبارة عن منشآت ضخمة من الخرسانة المسلحة بعمق «15» متراً تحت سطح الارض تضم مناخل من القضبان الحديدية لتصفية مياه البحر من الشوائب الكبيرة تليها مناخل اسطوانية تمنع الشوائب الصغيرة من دخول المضخات ثم الحوض الامامي للمضخات وغرف المضخات كما تشمل رافعة الشوائب ورافعة متحركة لصيانة المضخات وتحتوي المحطة على «14» مضخة ذات طاقة عالية جداً، صنعت خصيصاً لهذه المحطة بطاقة اجمالية تبلغ 14 مليون متر مكعب من المياه يومياً،
ويشار الى ان هذه العقود قد اجريت عليها دراسات الهندسة القيمية التي ساعدت على تخفيض التكلفة وترشيد الانفاق بنسبة بلغت 20% مع الحفاظ على الجودة حيث تعتبر الدراسات القيمية من الاساسيات التي تهتم وتركز عليها الهيئة الملكية تماشياً مع خططها في الحفاظ على الجودة في الاداء والترشيد في الانفاق،
|
|
|
|
|
