| العالم اليوم
* واشنطن في 29 آب أغسطس:
اختار مجلس مديري اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز (أيه دي سي) بالإجماع يوم 21 آب/ أغسطس الجاري الدكتور زياد عسلي ليكون الرئيس الجديد للجنة، التي تعتبر أكبر المنظمات العربية الشعبية الأمريكية، كما اختار المجلس الناشط ورجل الأعمال أحمد السبيتي لمنصب رئيس مجلس إدارتها.
وحسب بيان للجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز، فإن السبيتي ناشط عربي أمريكي مرموق من مدينة دالاس، تكساس وهو رجل أعمال بارز وأحد الوجوه البارزة، كما خدم السيد السبيتي لفترة طويلة عضوا في مجلس مديري اللجنة، ويخلف السبيتي في هذا المنصب السيدة نائلة عسلي التي شغلت منصب رئيس المجلس سنوات عديدة.
ونقل بيان أيه دي سي عن السيد السبيتي قوله لدى تبوئه منصبه الجديد أن «للعرب الأمريكيين دورا هاما يقومون به في الولايات المتحدة، وحينما نبني حضورا سياسيا يستقيم مع حجم وإنجازات جاليتنا، فإن هذا سيكون بمثابة نعمة لا للأمريكيين العرب فحسب بل للبلاد برمتها، وأضاف أن اللجنة ملتزمة بتمهيد الطريق في هذا المجهود بتنظيم الجالية وتعزيز روابطها بجماعات أخرى في الولايات المتحدة وتطوير صوتها ونفوذها في المجتمع الأمريكي».
أما رئيس اللجنة الجديد الدكتور عسلي، وهو طبيب، فقد كان يعمل كبير المديرين التنفيذيين بصفة مؤقتة للجنة منذ 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2000 ولديه سجل حافل في القيادة والنشاط في أوساط الأمريكيين العرب وقد تقاعد الدكتور عسلي مؤخرا من وظيفته كطبيب بعد أن عمل في هذه المهنة سنوات طويلة، والدكتور عسلي يرأس مجلس إدارة اللجنة الأمريكية للقدس، كما عمل رئيساً لجمعية الخريجين العرب الأمريكيين، يخلف الدكتور عسلي في هذا المنصب الدكتورة هالة مقصود التي تبوأت هذا المنصب على مدى خمس سنوات.
وعن عمل أيه دي سي، قال الدكتور عسلي إن اللجنة «حققت تقدما هائلا في السنوات الأخيرة لكننا ندري أن أمامنا شوطا طويلا في ضوء الصورة السائدة للعرب والعرب الأمريكيين في الولايات المتحدة وسياسات بلادنا تجاه الشرق الأوسط» وقال إن «التحديات كبيرة جدا، لكن الفرص أمامنا عظيمة، ونحن عازمون على مواجهة هذه التحديات بكل جدية الهدف المطلوبة» وتعهد بأن تواصل اللجنة قيادة الأمريكيين العرب «على الطريق إلى التفويض السياسي».
واللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز تأسست عام 1980م على يد السناتور الأمريكي العربي السابق جيمس أبو رزق وأقامت على مدى العقدين الماضيين عدة فروع لها في عدد من الولايات الأمريكية الرئيسية التي بها تجمعات عربية كبرى مثل نيويورك وكاليفورنيا ومشيغان وشيكاغو ومساتشوستس.
وتصف اللجنة نفسها بأنها «منظمة حقوق مدنية مكرسة للدفاع عن حقوق الأمريكيين المنحدرين من أصول عربية والترويج لتراثهم الثقافي الغني » في الولايات المتّحدة، وتعتبر اللجنة خط الدفاع الأول للأمريكيين العرب الذين يعانون من التمييز العرقي أو الإثني أو الديني ضدهم، كما تعمل على تنظيمهم سياسيا وإبقائهم مطلعين على القضايا المختلفة التي تهمهم كمجموعة سكانية.
|
|
|
|
|