| العالم اليوم
* رام الله نائل نخلة:
قالت مصادر اسرائيلية امس ان ازديادا لم يسبق له مثيل طرأ على عدد الفلسطينيين الذين يبدون استعداداً للمشاركة في عمليات ضد اسرائيل،
وأضافت المصادر قولها: «تواجه الاستخبارات الاسرائيلية صعوبة في تحديد وتصفية هذا العدد الكبير من الخلايا، ولهذا اصبحت العلميات العسكرية اكثر عنفا بهدف الردع»،
وحسب هذه المصادر طرأت خلال الشهرين الماضيين قفزة كبيرة في عدد الخلايا الفلسطينية المشاركة بالعمليات ضد اسرائيل، وهذا هو سبب التصعيد المتبادل، واضافت ان ازدياد عدد الخلايا لم ينجم عن انضمام منظمات جديدة لدائرة الصراع او ازدياد حجم البنى التحتية للمنظمات القائمة بل حقيقة انضمام اشخاص في الشارع الفلسطيني لم يشاركوا حتى الآن بأعمال العنف الى دائرة تنفيذ عمليات سواء في أطر منظمة او بصورة مستقلة،
وهذا يعني ان المخابرات الاسرائيلية التي توفر معلومات عن المنظمات المعروفة تجد صعوبة بالعمل ضد هذا العدد الكبير من الوجوه الجديدة، وتجري محاولات اسرائيلية من اجل مواجهة ذلك ومن بين هذه المحاولات اعادة رجال مخابرات قدماء للعمل خصوصاً من بين الميدانيين،
ويتضح من استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي ان 1، 81 في المائة يؤيدون العمليات التفجيرية اذا استمرت الاجراءات الاسرائيلية من حصار وإغلاق وعمليات اغتيال وقصف عشوائي للمدنيين وللمنشآت الفلسطينية،
وبيّن الاستطلاع الذي شمل عينة عشوائية مكونة من (1120) شخصا في الضفة الغربية وقطاع غزة رفض الشارع الفلسطيني العودة الى طاولة المفاوضات، حيث عارض 7، 61% من المستجوبين استئناف الحوار بين الحكومة الاسرائيلية الحالية والسلطة الفلسطينية،
وقال 08، 73 في المائة ممن شملهم الاستطلاع انه في حال قيام السلطة الفلسطينية باتخاذ إجراءات أمنية «مثل نزع السلاح من اللجان الشعبية» فإن ذلك لن يخدم المصلحة الوطنية في حين قال 4، 14% انه سيخدم،
وحول سؤال ما هو المطلوب من المراقبين بغض النظر عن جنسياتهم بشكل عام؟ اجاب 8، 24% معرفة البادىء بالانتهاكات، 6، 22% الفصل بين الاطراف المتصارعة، 3، 19% تحديد مسؤولية كل طرف، 1، 81% تقديم تقارير للجهات المعنية عن الاوضاع الميدانية،
|
|
|
|
|