| محليــات
*
* جدة واس:
فيما يلي السيرة الذاتية لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه رئيسا للاستخبارات العامة، ،
هو صاحب السمو الملكي الأمير نواف ابن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه مؤسس المملكة العربية السعودية، تلقى التعليم الاسلامي الاول في المملكة وكذلك تلقى تعليمه الجامعي في الحضارة الاسلامية ثم أكمل دراسته في الولايات المتحدة الامريكية، وكان سموه كثير الاطلاع على نظام المملكة والسياسة الدولية ونظرا لهذه المكانة التي وصل اليها فقداختاره المغفور له ان شاء الله الملك عبدالعزيز قائدا للحرس الملكي وهو في سن مبكرة، وكان رئيسا للديوان الملكي أيام المغفور له ان شاء الله جلالة الملك سعود الذي عينه فيما بعد وزيرا للمالية لعدة سنوات ولما كان يتمتع به سمو الأمير نواف من خبرة في مجالات عدة فقد ضمه المغفور له ان شاء الله الملك فيصل الى جميع الوفود الرسمية التي كان يشارك فيها جلالته مثل مؤتمرات القمة العربية والدول الاسلامية ودول عدم الانحياز كما كان يقوم سموه في أوقات كثيرة بترؤس وفود المملكة نيابة عن جلالته أو كمبعوث شخصي ونظرا للاهتمام وكثرة اطلاعه عن قرب على أحوال السياسة العالمية والقانون الدولي فقد أصبح سموه خبيرا في شؤون الشرق الاوسط في يناير 1968م خرجت القوات البريطانية من منطقة الخليج وفي هذا الوقت أصبح مستقبل دول الخليج غير واضح وكان لابد من ايجاد صيغة لتشكيل نوع من العلاقة بين دول الخليج والعالم فما كان من جلالة الملك فيصل رحمه الله الا أن يختار سموه مستشارا خاصا لجلالته وفي هذه الاثناء تولى سموه قضية لم شمل جميع دول الامارات العربية والتي كانت قد تفرقت نتيجة الاستعمار الى سبع دويلات فقد عهد جلالته الى سمو الأميرنواف بتولي قضية تثبيت استقلالها جميعا واتحادها في دولة واحدة وقد منحه جلالته كل الدعم والصلاحيات والتأييد مما مكن سموه بعد توفيق الله من النجاح في هذه المهمة ونظرا للخبرة التي يتمتع بها سموه في المجالات السياسية والاقتصادية فقد أصبح سموه في كثير من الاوقات المتحدث الرسمي باسم الملك والحكومة وكذلك المبعوث الخاص في كثير من القضايا وقد جاب سموه أرجاء الدنيا لحل كثير من القضايا والمنازعات من أفريقيا الى الشرق الاوسط ومن ثم الارجنتين ونيوزيلندا واستراليا واليابان،
أما عن أنشطة سموه الاقتصادية فقد ساهم في انشاء بعض الصناعات داخل وخارج المملكة ادراكا لاهمية الاقتصاد بجانب السياسة وذلك لخدمة الاقتصاد العربي مما أتاح الفرصة للمملكة ممثلة في شخص سموه لعمل علاقات طيبة بين المملكة وكثير من دول العالم ومن بين هذه الاعمال يعتبر سموه من مؤسسى البنك السعودي النيوزيلندي وكان سموه من أكبر المساهمين في هذا البنك كما أن لسموه استثمارات عدة في المجالات العقارية السياحية كما أن سموه يعتبر من الرواد في عالم صناعة الطاقة الشمسية فهو يعتبر أول رجل أعمال سعودي تنبه لاهمية هذا المجال الحيوي فقد قدم الدعم المادي والمعنوي لجامعة سدني في استراليا لعمل الابحاث والدراسات لاستغلال الطاقة الشمسية للاستعمال في المجالات التجارية والسكنية،
ومنذ البداية ووصولا الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيزحفظه الله لا يزال سموه في عطاء دائم يؤدي دوره في خدمة القضايا الاسلامية والعربية والدولية مما يستدعي سفره الدائم متحدثا رسميا باسم ملك وحكومة المملكة العربية السعودية،
ولقد كلف سموه بمهمات رسمية عدة الى مختلف دول العالم حيث ترأس وفدالمملكة كالارجنتين واليابان والدول العربية كما رافق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظه الله خلال زياراته الرسمية الى الخارج،
|
|
|
|
|