| الاولــى
* القاهرة مكتب الجزيرة ريم الحسيني:
في إطار المباحثات والمشاورات والاتصالات العربية المستمرة بحث الرئيس حسني مبارك أمس مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بمدينة الاسكندرية سبل التحرك العربي والدولي لدعم القضية الفلسطينية ومحاولات التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وآخر المستجدات في المنطقة، كما بحث مبارك والعاهل الأردني آفاق العمل العربي في هذه المرحلة والقضايا العربية المطروحة على الساحة بالإضافة إلى سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتأتي زيارة العاهل الأردني للاسكندرية التي وصلها أمس في إطار اللقاءات والاتصالات المستمرة بين الزعماء والملوك والرؤساء حيث تبادل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني مع الرئيس حسني مبارك في اتصال هاتفي الآراء ووجهات النظر
وبحثا سبل التحرك العربي والدولي لدعم القضية الفلسطينية.
وقد تركز الحديث بين ولي العهد السعودي والرئيس مبارك على بحث تطورات الأوضاع في المنطقة من جراء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، كما أجرى الرئيس مبارك اتصالاً هاتفياً بالرئيس السوري بشار الأسد تناول الجهود المبذولة لاحتواء الموقف المتدهور في الأراضي الفلسطينية.
الزيارة تأتي أيضاً في ظل اللقاء المرتقب للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وشيمون بيريز وزير خارجية إسرائيل في مدينة كومو بإيطاليا يوم 7 سبتمبر الحالي.
إلى ذلك أعربت مصر عن اسفها إزاء فشل مجلس الأمن الدولي في الاضطلاع بمسؤولياته إزاء الشعب الفلسطيني في مواجهة التهديدات الاسرائيلية المتكررة التي يتعرض لها منذ تفجر الوضع في الارض المحتلة في سبتمبر من العام الماضي.
وفي معرض تعليقه على الجلسة التي عقدها اول أمس مجلس الأمن لتقييم مدى فعالية الاجراءات التي يتخذها من أجل الاضطلاع بمسؤولياته للحفاظ على السلم والامن الدوليين قال احمد ابوالغيط مندوب مصر الدائم لدى الامم المتحدة ان المجلس فشل في تحمل مسؤولياته إزاء الشعب الفلسطيني الاعزل ووضع حد للعدوان الصارخ الذي يتعرض إليه على يد قوات الاحتلال الاسرائيلية.. محذراً من أن مصداقية المجلس مهددة بالانحدار طالما استمر في فشله في التعامل مع القضية الفلسطينية وتغاضيه عن انتهاكات اسرائيل المنتظمة والجسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة.
وطالب مندوب مصر من تلك الدول التي تقف أمام قيام مجلس الامن بالدور المنشود منه بمراجعة موقفها والعمل على تمكين المجلس من النهوض بمسؤولياته واتخاذ الاجراءات اللازمة التي تكفل توفير الحماية للشعب الفلسطيني بما في ذلك عن طريق انشاء وايفاد قوة حماية دولية لهذا الغرض.
|
|
|
|
|