| متابعة
في النوادي والصالونات
أعجبني في أمريكا وإنجلترا
حديث لسمو الأمير نواف
صاحب السمو الأمير نواف هو أصغر أنجال جلالة الملك عبدالعزيز وأحبهم إلى قلبه، ويبلغ من العمر 11 سنة.
وقد سافر مع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل والوفد السعودي إلى سان فرانسيسكو ثم إلى انجلترا وأخيرا إلى القاهرة.
وحظي مندوب المصور بمقابلته والتحدث إليه في جناحه بفندق شبرد وظفر منه بالحديث الطريف التالي:
ü كيف وجدت سموك أمريكا؟
عظيمة جدا وجميلة جدا.
ü وما هو أهم ما استرعى نظرك هناك؟
الخضرة والعمارات العالية جدا.
وهنا اشترك في الحديث أحد رجال الحاشية ممن رافقوا سموه في رحلته فقال:
وأيضا يا سمو الأمير المصانع الكبيرة والطائرات والإنتاج الحربي.
فأجاب سموه بكبرياء:
إن الأخ يسألني عما استرعى نظري أنا لا ما استرعى نظرك أنت.. وأنا على كل حال لا تعجبني آلات الحرب والدبابات والمدمرات.
ü وكيف وجدت لندن؟
ساكنة بالنسبة لأمريكا.. وهي تبدو حزينة.. وقد سمعت في الإذاعات أنها خربت ودمرت، ولكني وجدت آثار التخريب قليلة.
ü والقاهرة : أظنها لا تعد شيئا بالنسبة لنيويورك ولندن؟
ولكني أفضلها عليهما حقيقة، لأنها عربية.
ü سمعت أن سموكم تحب السينما؟
أحب السينما العربية كثيرا.. وفي أمريكا أردت أن أشاهد فيلما عربيا فلم أجد.
وأخيرا اتفق أحد رجال الحاشية مع إحدى شركات العرض أن تخصص لنا حفلة تعرض فيها الأفلام العربية، وقد قصرنا مشاهدة هذا الفيلم على أصدقائنا ورجال الحاشية.. وكان من حسن الحظ أن شمل العرض فيلمي دنانير و عايدة لأم كلثوم فسررنا كثيرا.
ü وهل تقرأ سموك المجلات.. وأيها تفضل.. وأي الأبواب فيها يعجبك؟
أقرأ المجلات المصورة، ويعجبني أولا «المصور».. أما عن الأبواب فأقول لك: إن الأبواب السياسية لا تشغلني حاليا، ولكني أعنى بما عداها من الأخبار والصور.
ü هل قابلت جلالة الملك فاروق؟
كان لي الشرف أن أكون أول من قابله عند زيارته لنا.. وقد أحببته من أول مقابلة وأعتبره أخا كبيرا أو والدا.. وأنا أود أن أحضر إلى مصر مع جلالة الملك والدي وسأطلب منه ذلك.
|
|
|
|
|