| الريـاضيـة
* الدمام سامي اليوسف :
كشف الفريق الشعلاوي الحالة الفنية واللياقية المهترئة التي يعاني منها الفريق الاتفاقي بعد الفوز المستحق لعباً ونتيجة لأبناء الخرج على مستضيفهم في استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام «21».. رغم أن الاتفاق كان السباق في التسجيل بواسطة مهاجمه اليامي إلا أن التنظيم الجيد والتفوق الشعلاوي خصوصاً في وسط الميدان فرض نفسه على واقع المباراة وسجل الشعلاويون التعادل في الشوط الثاني بواسطة رأسية للدعجاني ثم تفوقوا بقذيفة «ولا أروع»، من اليحيى ولو ركزوا في ألعابهم لاثخنوا الشباك الاتفاقية نتيجة ثقيلة. وقد ظهر الشوط الأول بمستوى جيد من جانب الفريقين خصوصاً من جانب الفريق الشعلاوي الذي برز منه ظهيره الأيسر «المتألق»، إبراهيم الجوير.. ورغم التميز لهذا الفريق إلا أن الاتفاق كان سباقاً في التسجيل بواسطة رأسية مهاجمه عبدالرحمن اليامي في الدقيقة «26» على إثر ضربة ركنية نفذها حسين النجعي.. وقدم لاعبو الاتفاق جهداً طيباً في الشوط الأول رغم بطء الأداء أحياناً. ونال إبراهيم الجوير إنذاراً في الدقيقة «13» لمخاشنته.
وفي الشوط الثاني دخل الشعلاويون مهاجمين منذ البداية بغية اللحاق بالتعادل ولم يجر القروني أو البدين أية تغييرات بين شوطي المباراة.. ولم يستفد الشعلاويون من الأخطاء القريبة من نقطة الجزاء وفي الدقيقة «17»، يتكرر سيناريو الهدف الاتفاقي ولكن هذه المرة من الجانب الشعلاوي حيث سجل نواف الدعجاني برأسية هدف التعادل للشعلة من وضعية سهله دونما يتعرض لرقابة أو مضايقة على إثر ضربة ركنية.. ويتحمل الدفاع الاتفاقي مسؤولية هذا الهدف.
وقد وضح أفضلية الفريق الشعلاوي وسيطرته على وسط الملعب بفضل انتشار لاعبيه السليم وتنظيمهم الجيد وميلهم إلى اللعب من لمسة واحدة.
وانقذ الحارس الشعلاوي هادي الدوسري فرصة هدف محقق من انفرادية اتفاقية لمبارك الخليفة الذي كان قد أضاع هدفاً محققاً برأسه من خط الست ياردات الشعلاوية.
وعمد البدين إلى تنشيط الوسط الاتفاقي باشراكه لتركي المصيليخ بدلاً من إبراهيم المغنم.. في المقابل أوعز القروني لمدافعه العباد لمراقبة المصيليخ في الضربات الركنية ومبارك الخليفة في حالة الهجوم ويبدو أن العباد لم ينجح في أداء مهمته على الوجه الأكمل ليستبدله القروني بالمدافع نايف العبيد... في المقابل فإن البدين استبدل وليد الرجاء بزميله جمعان الجمعان.. ثم عمد إلى إنعاش الهجوم بدخول علي الفهيد عوضاً عن مبارك الخليفة الذي لم يفعل شيئاً..!
واضطر القروني لاستبدال ماجد الطفيل لينشط الوسط الشعلاوي بمشاركة خالد الجريد الذي لم يقدم شيئاً هو الآخر.. وبعد التبديل بدقيقة يرسل فهد اليحيى قذيفة «يسارية»، من منتصف الملعب لتسكن على يسار الحارس الاتفاقي الخالدي الذي لم يستطع التصدي لتسديدة اليحيى القوية لأنها كانت من ماركة القذائف «لا ترد ولا تصد».المستوى الشعلاوي كشف حال الاتفاق الفني المتردي .. الذي وضح جلياً للاعبي الخبرة من جهة ولوجود اللاعب الأجنبي خصوصاً في الوسط والهجوم. المدافع الشعلاوي خالد الفرحان تولى رقابة الفهيد ونجح في الحد من خطورته وكان الفهيد قد أضاع هدفاً مؤكداً قبل نهاية المباراة بدقيقتين حيث «طول»، الكرة على نفسه ليدخل الحارس الشعلاوي منقذاً إياها.. فيما لم يبرز المصيليخ بمستوياته المعهودة..وقبل النهاية أشرك القروني سطام جوشان بدلاً من سعد التميمي بينما لم تفلح المحاولات الاتفاقية اليائسة عن طريق الفهيد في هز الشباك الشعلاوية في ظل التفوق والتنظيم الدفاعي الجيد للشعلة بواسطة ثنائي الخبرة خالد الفرحان وعاكف عطا ومعهما الجوير.. لينتهي اللقاء بفوز شعلاوي مستحق لعباً ونتيجة على الاتفاق المتهالك!
لقطات
قاد المباراة طاقم تحكيمي مكون من عبدالرحمن التويجري وإبراهيم الدباسي وصالح الضحيان ورابع معتوق المالكي وراقبهما فنياً عبدالله الناصر وإدارياً خالد الحوار وقد أظهر التويجري ومساعدوه مستوى جيداً وأنذر الرجا، الشهري ، الخليفة، اليامي من الاتفاق والفرحان، الجوير والدعجاني من الشعلة.
« عن الطبعة الثالثة أمس »
|
|
|
|
|