| عزيزتـي الجزيرة
لم تمهله المنية إلا دقائق معدودة قبل انتقاله إلى جوار ربه، كان كما عرفته مثالاً في الإخلاص في العمل ودماثة الخلق وحسن التعامل رحمك الله رحمة واسعة يا عقيد/ يعقوب يوسف فراش. . عندما غادرنا للتحصل لرسالة الماجستير في الولايات المتحدة الأمريكية في سنين معدودة خلت أحس بفقدانه الوجداني القريب والبعيد ولكنه أخيراً عاد وقد سعدنا بذلك واستبشرنا ولكننا تذكرنا هذا اليوم المحتوم الذي خيم بخيمته السوداء على جميع الأحبة وليس له غير ذلك، وقد ترأس الفقيد بعض اللجان وأشرف على العديد من المهام وكان من آخرها مشروع تحديث نظام البصمات الآلي بمركز المعلومات الوطني، وعزائي أن هذا المصاب الجلل الذي لم يطو شريط ذكريات أكثر من 17 سنة بشكلها المحدود، ولكنها ويعلم الله ستبقى خالدة الذكرى في قلب كل من لقيك.
رحمك الله يا أبا يوسف وألهم أهلك وذويك الصبر والسلوان «إنا لله وإنا إليه راجعون» ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أخوك/ مقدم/ علي بن حسن الزهراني
مدير إدارة العلاقات العامة
|
|
|
|
|