| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تقاس حضارة الدول ويعرف مدى تطورها من خلال اهتمامها بالقطاع الاجتماعي، ونحن في المملكة العربية السعودية نحظى ولله الحمد بقادة أفذاذ جعلوا من أبرز اهتماماتهم الحرص على دعم هذا القطاع ومساندته مادياً ومعنوياً مما جعله من أبرز القطاعات وإن كنا نطمع بالمزيد لخدمة الفئات العزيزة من المجتمع الذين ترعاهم الوزارة.
إن الفرد منا ليفخر وهو يعمل في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية هذه الوزارة التي تضم وتشرف على قطاعات تعنى بخدمة المواطن فهذه مكاتب عمل وهذه مراكز تنمية ومراكز خدمة ودور تربية ودور ملاحظة ودور توجيه ودور حضانة ودور رعاية أضف إلى ذلك مكاتب مكافحة التسول ومكاتب للضمان الاجتماعي وغيرها من القطاعات التي تهدف إلى خدمة وتنمية المواطن.
ومن محاسن الأمور أن يتم اختيار الرجل المناسب ليكون وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية وأقصد بذلك الوزير الانسان الأستاذ الدكتور علي بن ابراهيم النملة حيث عرفنا عن معاليه من خلال كتاباته وأحاديثه حبه للعمل الاجتماعي وحرصه على الفئات الغالية من المجتمع التي تحتاج إلى عناية خاصة واهتمام كبير نظراً للظروف التي تعيشها.
وقد لمست من معاليه خلال زيارته لمنطقة القصيم اهتمامه الكبير بفروع الوزارة وتطويرها وتأكيد معاليه على تقديم الخدمة المثلى للمواطنين.
وانني هنا أنصح نفسي أولاً وجميع اخواني منسوبي الوزارة بالاخلاص والتفاني في العمل فنحن نقدم الخدمة لمواطنين معظمهم من ذوي الحاجة والفئات الخاصة وهذا ما يجعل الموظف المخلص يحظى بالأجر والمثوبة من المولى عز وجل.
وكم نتمنى من الموظف أن يكون صورة مشرقة ومشرفة لقطاعه ولوزارته ليكسب رضا المولى عز وجل أولاً ثم احترام وتقدير رؤسائه ومراجعي دائرته أو قسمه.
وأهمس في آذان اخواني الذين يقدمون الخدمة للمعاقين أو يصرفون لهم مستحقاتهم على مستوى المملكة أن يكونوا لطيفين هينين رحماء بهؤلاء المعاقين الذين قدَّر لهم المولى عز وجل هذه الاعاقة فالله سبحانه وتعالى رحيم يحب الرحماء من عباده.
وفي الختام ونظراً لما أعرفه واسمعه عن معالي الوزير الدكتور علي بن ابراهيم النملة من حرص على تقديم أفضل الخدمات وأمثلها للفئات الخاصة ونظراً لما للمعاقين من مكانة خاصة في نفوس الجميع فإنني آمل وأرجو من معاليه التكرم والتلطف بزيادة الاهتمام بهذه الفئة والسعي إلى رفع مخصصات المستفيدين والمسارعة بتوزيع الاعانات على من هم في قائمة الانتظار أقول هذا وأنا أدرك بأن معاليه خير من يهتم بهم وهو المبادر دوماً لخدمتهم.
والله من وراء القصد
عبدالعزيز بن صالح الدباسي
مركز التنمية بريدة
|
|
|
|
|