| محليــات
* الرياض الجزيرة:
ألقى وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ محاضرة مساء الخميس الحادي عشر من شهر جمادى الآخرة الجاري بعنوان «تفسير سورة يوسف» في قاعة المحاضرات الرئيسة بمثر شركة جدة للمعارض التي تشهد فعاليات المعرض الثاني لوسائل الدعوة إلى اللّه الذي تنظمه الوزارة في محافظة جدة منذ يوم أمس الأول.
تحدث عن فضل القرآن الكريم وتدبر معانيه وقال: إن القرآن الكريم هو آية وبرهان خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد اللّه عليه الصلاة والسلام ففيه الخير كله لجميع الناس وخاصة العلماء والدعاة فمن تدبر القرآن وتأمله وجد فيه الخير كله لما ينفعه في أمر علمه باللّه جل وعلا وفي أمر دعوته إلى اللّه جل وعلا ولهذا عظمت الوصية بهذا القرآن، وعظمت الوصية بالالتزام به، وعظمت الوصية بأن نأخذ بهذا القرآن وأن نتدبره وأن نتفقه فيه لأن القرآن العظيم حجة اللّه جل وعلا على عباده، والقرآن العظيم هو الذي إذا تدبرناه وعلمناه فإننا لن نضل ولن نشقى قال تعالى «فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى».
وأبرز معالي الوزير آل الشيخ أن تدبر سمة أهل محبة القرآن، فالقرآن يقرأ ويتلى لكن سمة أهل القرآن أن يتدبروه، وأن يحركوا به القلوب، قلوبهم وقلوب الناس لأن القرآن هو الهداية وسنة النبي صلى اللّه عليه وسلم مبينة للقرآن شارحة له.
واستشهد معاليه بقول اللّه جل وعلا «أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير اللّه لوجدوا فيه اختلافا كثيراً»، وقوله جل وعلا «أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها»، وقوله جل وعلا «إنا جعلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون» فإذاً هذا القرآن هو الحجة وبتدبره يحصل الخير.
|
|
|
|
|