| المجتمـع
صلاة القيام
* هل يجوز أن أصلي قيام الليل ركعتين ركعتين بتسليتمين؟
عبد المجيد السليمان الخرج
إذا كان قصده بتسليمتين ركنين من أركان الصلاة يعني أنه يصلي ركعتين ثم يتشهد التشهد ثم يصلي على النبي صلى اللّه عليه وسلم ثم يدعو بما شاء اللّه له أن يدعو ثم بعد ذلك يسلم عن يمينه تسليمه وعن يساره تسليمه ثم يأتي بركعتين أخريين وهكذا يفعل نقول هذا في الواقع مؤيد وتطبيقا لقوله صلى اللّه عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى.
**********
معاملتك فيها نوع من الربا
* اتفقت أنا ورجل وكتبت معه عقداً على أن أشتري منه عمارة بتقسيط شهري لمدة أربع سنوات، وفي نهاية الأربع سنوات أدفع له مبلغاً نقدياً مقداره 80000 ريال، بحيث يصبح مبلغ العمارة 525000 ريال، وبعد مضي سنة من فترة التقسيط أردت الزواج فطلبت منه أن يقسط مبلغ ال «80000 ريال» أيضا، بحيث تصبح فترة السداد خمس سنوات بدلا من الأربع سنوات، فقال لا مانع من ذلك ولكن المبلغ سيزداد بحيث يصبح مبلغ العمارة 535000 ريال، فهل هذا جائز أم لا؟ وجزاكم الله خيرا.
أبو علي الرس
المفهوم من السؤال وهو أنه يريد أن يمدد الأجل وأن يزيد في الثمن لقاء تمديد الأجل نقول هذا لا يجوز بحال من الأحوال وهو نوع من الربا فإن استطاع أن يتفق مع الدائن على تمديد الأجل دون زيادة في الثمن فهذا لا بأس به، أما أن يكون تمديد الأجل مبنيا ومشترطا فيه زيادة الثمن فهذا لا يجوز وهو نوع من الربا.
**********
لم أرتح في زواجي!!
* لقد تزوجت ولم أوفق في زواجي، والحمد للّه على قضائه وقدره، ولا أخفي عليكم فضيلة الشيخ أنني تعبت كثيرا في حياتي من الناحية الاجتماعية، فتأثرت كثيرا من كلام الناس فيني، حتى أصابني الاكتئاب والانطواء، فأصبحت إنسانا آخر، فالناس لا ترحم. ليس لها إلا الظاهر، والخافي يعلمه الله، والله يشهد أنني لم أقصر مع زوجتي، حيث أنني أخاف الله سبحانه وحريص جدا على تنفيذ شرعه سبحانه، ومشكلتي في زواجي من بعد عقد القران حاولت أن أفسخ العقد بكل وسيلة ولكن الزواج تم، والى الآن بعد مرور خمس سنوات على زواجنا وأنا أريد الانفصال عنها، حيث إنني أجد راحتي في الانفصال، وهذا شعوري قبل الزواج وبعده، مع أنني لم أقصر معها في كل شيء، فهي سعيدة معي، ولكنها تحس بعذابي الذي لا تعلمه، فأنا لست أكرها، ولم تقصر معي، ولكنني لم أجد طعم الاستقرار ولا راحة البال معها، أريد الانفصال وأرى فيه خيراً لي ولها، علما بأننا لم ننجب أطفالا الى الآن، وكذلك أفيدكم أنني سبق وأن عمل لي سحر وأحرقته، وأخذت الشكوك تنتابني الآن إضافة الى كلام الأهل والناس يقولون إنني مصاب بعين، والبعض يقول لي أعراضك أعراض مسحور حتى زوجتي تقول أنني مسحور، والصحيح أنني أريد الانفصال فلم أجد طعما في حياتي الزوجية ولا الاستقرار، وسؤالي هل في انفصالي من زوجتي ذنب علي؟.. فأنا لا أريد أن أظلمها معي ولا أظلم نفسي كذلك؟ فأنا أبحث عن سعادتي واللّه يعلم فربما سعادتها مع غيري، أفيدوني فإنني في عذاب لا يعلمه إلا اللّه، مع العلم أنني حاولت التأقلم معها كثيرا ولكن دون جدوى. فما السبيل؟.
س.ل.م الرياض
الجواب على هذا الأمر بيد اللّه سبحانه وتعالى ثم بيدك أيها الزوج السائل فإن كنت مرتاحا لزواجك فاستمر عليه وإن كنت لم تجد في زواجك ما ذكره اللّه سبحانه وتعالى مما ينبغي أن يكون بين الزوج وزوجته من السكون والمودة والرحمة، لم تجد شيئا من ذلك وانك غير مرتاح في زواجك واللّه سبحانه وتعالى يقول:« وإن يتفرقا يغن اللّه كلاً من سعته» فأنت تملك عقدة النكاح وتملك الانفصال ولك الحق أن تطلقها لعل اللّه سبحانه وتعالى يمن عليها بمن تسعد به معها وكذلك لعل اللّه سبحانه وتعالى أن يمن عليك بزوجة تسعد معها.
**********
قتل النفس بغير الحق
* الإنسان إذا عمل جرماً وعوقب عليه في الدنيا كأن يقتل شخصا مسلما بلا ذنب ثم يتم القبض عليه ويقتل بسبب جريمته . هل يعتبر هذا العقاب «القصاص» كافياً في الآخرة ولا يحاسب على جريمته؟
محمد أبو سطام الجوف
الذي يظهر واللّه أعلم أن هذا القصاص الذي يحصل عليه في الدنيا هو في الواقع العقوبة المتعلقة بالجريمة وهي القتل، قتل النفس المعصومة عمداً و عدونا، فإذا اقتص من هذا القاتل فنرجو أن يكون ذلك عقوبة له مطهرة له تطهيرا كاملا من ذنبه الذي اقترفه وهو قتل النفس بغير حق.
|
|
|
|
|