| عزيزتـي الجزيرة
تعقيبا على ما نشر من قبل مدير الشؤون الصحية بالطائف د.خالد السميري الذي تكرم بالتعقيب على ما نشر من قبلنا عن الوضع الصحي في محافظة رنية وذلك في 17/4/1422ه وكان تعقيبه في يوم 27/5/1422ه وكان الرد ليس بالمناسب من شخص يعرف جيداً الوضع الصحي في هذه المحافظة حيث تجاهل المعاناة الحقيقية لأهالي المحافظة وأبدى المبررات لذلك وأقول له الوضع الصحي في رنية لا يحتمل التأخير وأنا واحد من أهالي المحافظة الذي واجهت هذه المعاناة شخصياً بل وجدت العجز التام في مستشفى رنية في مواجهة المشاكل الصحية في المحافظة ليسمح لي الدكتور خالد أن مشاكل رنية الصحية والتي مرت عليها السنون دون حل لن تحل بتلك المحاولة وايهام الجميع بأن الخدمات الصحية تقدم على أكمل وجه هي مشكلة يجب مواجهتها والاعتراف بالقصور والسعي لحله هذا هو الحل الوحيد وللوضوح سوف أتناول النقاط التي ذكرها الدكتور بالتفصيل:
1 ذكر أنه يوجد في رنية ثلاث مراكز صحية وهي مركز رنية الصحي مركز الأملح ومركز العويلة وليس كما ذكر ناصر السبيعي انتهى قول الدكتور وحيث إنني حددت مركزاً واحداً في نفس المحافظة ولم أذكر القرى والهجر التابعة لها وكنت واضحاً في ذلك ولكن الدكتور يبدو أنه حاول أن يظهرني بصورة أخرى وللمعلومية فما ذكره الدكتور حول المراكز بالنسبة لمركز الأملح يبعد عن المحافظة 15 كم ومركز العويلة يبعد 50 كم طريق غير معبد وحيث ان نفس المحافظة لا يوجد بها إلا مركز واحد فقط فما هو الحال بالنسبة للقرى والهجر التابعة للمحافظة وهي للتذكير وليس للحصر العمائر الضرم الفرعة الرجع القوز الجحف الدار البيضاء الجدر العتيبي النضر الصدر الجرثمية الحجرة الحفاير، وغيرها بالاضافة إلى الاحياء السكنية داخل المحافظة مثل الصالحية النزهة الحزم السحامية الدعيلكة الملحة مخطط بدر السلم المخطط الشمالي الجزء الشرقي وغيره فهل وجود ثلاث مراكز صحية في المحافظة والقرى والهجر التابعة لها يعقل ويخدم ذلك؟.
2 ذكر الدكتور أن جميع التخصصات موجودة وأقول للدكتور هذه التخصصات اسم فقط ولا يمكن أن تتم عملية في المستشفى ولا أي عملية وحتى التخدير يناله ما ناله سابقه. وبخصوص ما ذكره الدكتور حول العلاج الطبيعي فهو موجود في غرفة 3*2 وليس هناك ما يوضح أنه علاج طبيعي سوى الخدمة البسيطة التي تقدم على استحياء وحسب الامكانيات الموجودة فعندما يتحدث الدكتور عن العلاج الطبيعي فيجب أن يكون هناك أجهزة متكاملة ولو وجد نصف ذلك لكان أفضل من الوضع الحالي.
علامات وتساؤلات كثيرة نضعها أمام وزارة الصحة بالنظر بعين الاعتبار في الوضع الصحي في محافظة رنية بشكل عام.
وأخيراً أود الرد على الدكتور حول افتتاح مستشفى رنية العام 50 سريراً وما ذكره حيث ذكر الدكتور عن قرب افتتاح المستشفى هو بالفعل اسطوانة مكررة حفظها أهالي رنية ولن يعد يهمهم سماعها حيث ان المستشفى منذ سنوات وهو جاهز ولكن لم يحدث شيء من ذلك أضف إلى ذلك أن هذا المستشفى لو تم افتتاحه فلن يقدم الخدمة الصحية المطلوبة للمحافظة وكان يجب أن يكون هناك مستشفى 100 سرير على أقل تقدير.
وفي الختام شكري الجزيل ونيابة عن أهالي محافظة رنية لهذه الجريدة الغراء *الجزيرة< لدورها الهام والبارز وأكرر الشكر لجميع منسوبيها فأتمنى لهم التوفيق والسداد وكذلك شكري للدكتور خالد السميري لتجاوبه مع ما نشر وكلي أمل أن يوسع صدره لما ذكر وألا تؤخذ الأمور بحساسية أكثر والهدف انساني ولصالح الوطن والمواطن ولرفع المعاناة عن الأهالي في محافظة رنية والحكومة الرشيدة تبذل كل ما في وسعها من أجل تحقيق كل ما فيه راحة وسعادة لأبناء هذا الوطن المعطاء وتوفير جميع ما يخدم المواطن وجعل المواطن هدفاً تسعى لخدمته ..
وتقبلوا تحياتي
ناصر دحيم مقعد السبيعي
|
|
|
|
|