| عزيزتـي الجزيرة
يعد الدكتور ناصر بن ابراهيم الرشيد أحد رجال الأعمال القلائل الذي شهد له التاريخ ببذله وعطائه وسخائه وانتمائه الحقيقي لوطنه وكانت له بصمات واضحة ومساهمات فعالة وجهوده مستمرة. بفعل الانتماء الوطني إلى واقع ملموس وضرب أروع الأمثلة في البذل والعطاء وساهم بجهده وماله حتى تعدى الواجب الطبيعي في المحيط الانساني بكل أبعاده السامية.
هذا الرجل حقيقة هضم حقه إعلامياً ولم ينل نصيباً من الزخ الإعلامي كما ناله لاعبو الأندية ومشاهير الفنانين والفنانات.
ولعلنا نتطرق لسيرته الذاتية وعمله وأعماله حيث بدأ رحلة الطفولة كعادة أقرانه بالالتحاق بالمرحلة الابتدائية بحائل ثم واصل رحلة العلم والمعرفة متنقلاً بين البلدان العربية والغربية ثم عاد إلى وطنه ومارس عمله متدرجاً في الأعمال الإدارية في كلية البترول والمعادن آنذاك ثم شق طريقه في الأعمال التجارية حتى أصبح أحد رجال الأعمال البارزين والمساهمين في خدمة وطنه ولعل الدافع والحافز بالكتابة عن هذا الرجل هو ما قدمه وما يقدمه من مساهمات في جميع مناطق المملكة بشكل عام ولمنطقة حائل بشكل خاص والتي أحبها كحب الأم وأبرها ونعم البر وكم كنت أتمنى لو أن أعرف الرجل عن قرب أو أنني حظيت بمقابلته يوماً من الأيام لا أستطيع أن أوفي الرجل حقه من الاشادة والثناء الذي يستحقه.
ولكن يكفينا أننا نعرف مآثره وأثاره وبذله وعطاءه وسخاءه وجوده. وسنذكر بعضاً من مساهماته الوطنية بحائل هدفنا أن نذكر بها فيشكر وأن يعرف الفضل فينسب لأهله وأن يقتدى ويحتذى به من قبل رجال الأعمال وهي:
1 قام ببناء مستشفى لطب العيون والذي شيد منذ عشر سنوات.
2 تبرع بعشرة أجهزة لغسيل الكلى لمستشفى المنطقة.
3 أبدى تجاوباً سريعاً وفعالاً وتبرعاً سخياً بالمساهمة في انشاء جامعة أهلية بحائل.
4 قدم تبرعات سخية لجائزة حائل.
5 قام ببناء العديد من المساجد في مدن وقرى حائل.
6 له مساهمات ومشاركات في العديد من الجمعيات الخيرية.
7 دعم الأندية الرياضية بالمنطقة بكافة أنشطتها وبرامجها.
8 يبادر بالمساهمة الفورية في المناسبات الكبيرة بالمنطقة.
ولعل من أبرز انجازاته ومساهماته الوطنية انشاء أكبر مستشفى لسرطان الأطفال خارج الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة الرياض على نفقته الخاصة والذي كلف أكثر من أربعمائة مليون ريال سعودي وأطلق عليه مركز الملك فهد الطبي للأطفال.
هذا هو الدكتور ناصر الرشيد وهذا هو صاحب اليد السخية هذا الذي ترجم الانتماء الوطني بالأفعال لا بالأقوال هذا الذي سخر ماله لخدمة بلده ووطنه. فكم نحن بحاجة إلى أمثاله من رجال الأعمال بالمساهمة بدفع عجلة التنمية إلى الأمام.
وفي الختام نسأل الله عز وجل أن يجعل ما قدمه وما يقدمه في ميزان حسناته وأن يمتعه بالصحة والعافية وأن يبارك له في عمره وماله.
وفق الله الجميع لما فيه خير البلاد والعباد..
ناصر بن عبدالعزيز الرابح - حائل
|
|
|
|
|