|
| محليــات
* كتب مندوب الجزيرة:
قال معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح آل الشيخ، ان كل غزو للمسلمين بالتنصير او بغيره، الرد عليه ومجابهته يكون بتوضيح حقيقة الاسلام لأن الاسلام دين الفطرة قريب من النفوس، وايضا ليس فيه تعقيدات فلسفية ولا اشياء غير معقولة مثل ما في الديانات الاخرى، محذرا من ان اعداء الاسلام لديهم وسائل كثيرة ومتنوعة تستهدف الاسلام والمسلمين.
واكد لوسائل الاعلام عقب افتتاحه المعرض الثاني لوسائل الدعوة الى الله الذي بدأ استقبال زواره اليوم الخميس اكد ان الوزارة تعنى بنشر الارشاد والدعوة الى الله جل وعلا وايضا تعنى برد الحملات التنصيرية سواء في بلاد المسلمين او في غير بلاد المسلمين.
وقال: لذلك سعينا ان يكون هناك جهات متخصصة من المؤسسات الخيرية، اضافة الى ان عمل الوزارة تكون موجهة اعمالها لمكافحة التنصير، أو لبيان حقيقة الاسلام في المناطق التي تكثر فيها النشاطات الاخرى.
وأضاف: ومن المهمات الأخرى لمعرض وسائل الدعوة الى الله الذي يحمل شعار كن داعيا وهو المعرض الثاني وقد لاقى المعرض الاول في الدمام نجاحا كبيرا ان يجعل جميع المسلمين مهتمين بالدعوة، والدعوة سهلة عليهم، فيمكن ان يحمل المرء شيئاً للدعوة الى الاسلام، او في رد الشبهات التنصيرية ويكون عنده القبول لحمل الشريط الاسلامي، وحمل برنامج الكمبيوتر عنده معرفة بالمواقع على الانترنت التي تضاد الشبهات.
واشار الى ما تحويه بعض الاجنحة من حقائب تتضمن مواد دعوية بمختلف اللغات مملوءة بوسائل الدعوة الى الله من الشريط والكتاب الى آخره، فيمكن للزائر ان يحملها ويستفيد منها في الدعوة الى الله.
وجدد معاليه التأكيد على ان مواجهة التنصير او غيره انما يكون ببيان حقيقة الاسلام اولا لانه دين الفطرة، والثاني بتفعيل الوسائل المتاحة للرد على هذه الشبه وشرح الاسلام وايصال حقيقته الى كل بيت وكل مكان حسب المستطاع.
وردا على سؤال حول استراتيجية الوزارة في تنظيم هذه المعارض في داخل المملكة وامكانية تنظيمها في خارجها قال معالي الوزير آل الشيخ: ان المملكة العربية السعودية بمؤسساتها الرسمية، وبمؤسساتها الخيرية وايضا الشعب السعودي يحمل هم الدعوة ولديه الرغبة في زيادة الدعوة لكن الوسائل احيانا قد لا تكون متاحة، فتهدف هذه المعارض الى التعريف بالوسائل الدعوية لكي تستفيد كل جهة من الوسائل التي عند الجهة الاخرى، وتكون اضافة الى الوسائل التي لديها، ولكي يعرف الناس ايضا الوسائل المتاحة ويستفيدوا منها.
وأضاف اما بالنسبة لخارج المملكة فلدى وزارة الشؤون الاسلامية اعمال كبيرة في اقامة الملتقيات، واقامة الندوات، والدورات التي تستهدف تقوية المسلمين والجاليات الاسلامية في اي مكان، هذا من جهة ومن جهة ثانية تقوية الدعاة الى الله بعمل دورات وملتقيات حتى يتعاونوا فيما بينهم، ويعرفوا مهمتهم في المستقبل، ومن جهة ثالثة ان يكون لدينا معرفة بنقاط القوة ونقاط الضعف فينا، فنعرف من هو القوي من الدعاة، ومن هو القوي من المؤسسات ومن هو القوي في المراكز فيدعم ويكون بيننا وبينه تنسيق ومن هو غير القوي او الذي لديه بعض الضعف في هذا فنكمل نقصه، ونكمل ضعفه.
واعلن معاليه ان الوزارة لديها خطة في الخارج مستقبلا ان شاء الله تعالى تستهدف معرفة الاقوياء من الاشخاص ومن الجهات والمراكز الاسلامية ليقووا ويكون بيننا وبينهم تعاون، ومن جهة اخرى معرفة من عندهم ضعف واحتياجات لكي نسهم قدر الامكان في تلبية احتياجاتهم وتقوية المراكز الاسلامية في كل مكان.
وبهذه المناسبة اشار معالي الوزير آل الشيخ الى ملتقى خادم الحرمين الشريفين الاسلامي الثقافي الخامس الذي سيعقد في عاصمة الدنمارك كوبنهاجن يوم الجمعة القادم تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الامير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وقال: ان هذا الملتقى لبنة من لبنات عمل الوزارة في التواصل مع المسلمين وتقوية المراكز الاسلامية، وتهيئة الجو الامثل لتعاون المسلمين لنحقق ما نصبو اليه ان شاء الله تعالى.
|
|
|
|
|
