| محليــات
* مقديشو الجزيرة:
أعرب وزير التربية والتعليم الصومالي السيد محمد ميطني برالي عن شكره وتقديره للجهود الخيرة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي ومؤسساته الخيرية ممثلة بالندوة العالمية للشباب الإسلامي وغيرها من المؤسسات الخيرية الأخرى في مساعدة بلاده والوقوف الى جانب الشعب الصومالي وتأهيل مؤسساته ومساعدته على النهوض وتجاوز آثار الحرب المدمرة التي تعرض لها منذ أكثر من عقد من الزمن.
وأعرب الوزير الصومالي عن امتنانه في رسالة شكر وعرفان بعث بها الى أ.د عبد الوهاب نورولي الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي مكتب جدة جاء فيها: «أنتهز هذه الفرصة لأقدم شكري وتقديري الى حكومة خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي والى مؤسستكم بصفة خاصة على ما قدمتم للشعب الصومالي من مساعدات أخوية وخدمات جليلة خاصةفي مجال التربية والتعليم وتأهيل الجيل الناشئ والمتمثلة في تأسيس المدارس والمعاهد وإقامة الدورات التربوية والمخيمات الشبابية». وناشد المسؤول الصومالي في رسالته الى د. نورولي المؤسسات الخيرية بصفة عامة والندوة العالمية للشباب الإسلامي بصفة خاصة خاصة بإقامة المزيد من المدارس والمعاهد والتركيز على التدريب والتأهيل وذلك بإقامة معاهد للمعلمين والاهتمام بالمناهج في الصومال والعمل على تطويرها. وكانت الندوة بنت عشرات المساجد والمشاريع الصحية والتعليمية والتنموية بكلفة قاربت 000،400 ريال كمجمع الإمام النووي في منطقة «بوصاصو» الذي يدرس فيه أكثر من 3000 طالب وطالبة، ومعهد الامام عبدالله بن مسعود في مدينة «بيدوا» ومعهدي بلال والامام أحمد بن حنبل في مقديشو ومعهد الأنصار في مدينة «مركا» علاوة على مدرستي الامام النووي للبنات ونور الإسلام.
|
|
|
|
|