أوماتِ فانجذبت إليك مشاعري
تشتاق صدراً دافئاً وحنونا
وهتفت باسمي فانسكبتُ قصيدةً
عذراء تنبش حبيَ المدفونا
فإذا ذكرتك تستفيقُ مشاعري
حيناً وحيناً تستهيم جنونا
تذوب شدواً في الوصال وتارةً
تنساب من فرط الحنين أنينا
وأراك فتنة عاشقٍ متشوقٍ
درج المودَّة في العقائد دينا
صبي مشاعرك الدفيئة في دمي
وتفجَّري بالوجد فيَّ عيونا
واسق الغرام بداخلي ينمو به
غصنٌ تفرع بالمواجد تينا
وهبي الفؤاد سعادة إن الهوى
لا يستقرَّ إذا انسكبت شجونا
توحي لي الأشعار حتى كأنني
منها أضج مواهبا وفنونا
يا من فرشت لها جميع جوارحي
حباً وأشرعت الفؤاد معينا
هاك اعزفيني أحرفاً منظومةً
تشتاق منك لنظمها تلحينا
تقسو الحياة فنقتفي في حبنا
درباً تحال به القساوة لينا
فرش الهوى في دربنا أزهاره
شوقاً وأيقظ ما تموَّج فينا
إني وأجنحة الخيال مراكبي
عنونت باسمك شعري الموزونا
وحلفت لا أدع الصبابة والهوى
«حتى أوسد في التراب دفينا»