| الريـاضيـة
هزم المنتخب السعوي، فاز المنتخب السعودي، قضية كبيرة، فإن فاز المنتخب غضب غير المهتمين بالرياضة ومعهم غير المتعصبين، لوجود أفعال يقوم بها مشجعون لا يعرفون من الكرة إلا مسماها، يقذفون ذاك الرجل البسيط الضعيف بالبيض ويضايقون تلك العائلة ويعملون أفعالاً منها الاغلاق التام لبعض الشوارع لغرض الرقص والغناء.
يوجد لدينا عيدان في العام لم نر فيهما كل هذا الفرح ولكنه التقليد الأعمى للشغب الجماهيري في الغرب.ولكن عند هزيمة المنتخب نحزن.
وقد تذكرت بيتا كنت قد كتبته في الغزل قد اختاره أحد الكتاب لتذييل مقالته عن هزيمة المنتخب:
وشلون بنسى ليلة كلها جروح
كثر السنين الي مضت من حياتي
ولكن الشوارع يصيبها الحزن بالهدوء ويرتاح رجال المرور كثيراً. سؤال يطرح نفسه لماذا لا ندع الآخرين يقلدوننا؟ لماذا لا تكون لنا طريقتنا الخاصة في الاحتفال بفوز المنتخب.
ولمن يهمه الأمر أطرح هذا الرأي: لماذا لا تستغل أحد الملاعب لطرح تحليل رياضي واستفتاءات جماهيرية حول المنتخب وعمل مسابقات ثقافية ورياضية احتفالاً بفوز المنتخب أو أحد الأندية.
ومن يعمل في الشوارع أي نوع من أنواع الجنون يعاقب لكي نعالج قضية يعاني منها المواطن كثيراً والأمن بشكل خاص، وحتى ندع الجهات الأمنية تواجه أعمالها الكثيرة الشاقة، ولكي نوفر ضحايا جددا من شتى أبناء المجتمع إن صح التعبير.
ونرجو أن تكون المباريات في وسط الأسبوع ليتمكن المواطن من مشاهدتها عصراً.
أما خسارة المنتخب فأرى أنها أمر عادي جداً في ظل تطور منتخبات عديدة منها منتخب ايران والبحرين وانحدار مستوى الكويت والسعودية كرويا كنتيجة طبيعية لعدم وجود المدرب المناسب واللاعب المناسب لكل مباراة.
ولو أرسلنا أحد الفرق الكبرى مع مدربه مع السماح له باختيار أي لاعب سعودي آخر ينقصه في أي خانة لأتى بكأس البطولة بدلاً من كل هذا العناء ودمتم.
عبدالله سعود التمامي
|
|
|
|
|