| الريـاضيـة
مازالت جادة التأهل لمونديال «2002» سالكة للفريق السعودي رغم ماحدث في مباراتي البحرين وطهران.. وحسبي ان عودة الاخضر الذي نعرفه وتعرفه القارة الآسيوية برمتها الى ارتداء ثوبه المعروف كفيلة بنسف كل لحظات التشاؤم التي عاشتها الجماهير السعودية الاسبوعين الفارطين ورسم الخط الجديد لانطلاقة مميزة اعتادها صقورنا الخضر في المحافل السابقة، خاصة بعد تنحية سانتراش واسناد المهمة لابن الوطن ناصر الجوهر.
**اتوقع ان يخرج الفريق من جلباب مباراتيه السابقتين خاصة وان لاعبيه يحسون بما يحس به كافة الرياضيين هنا من مرارة جراء ماحدث.. ولكن ما أجزم به ان الفريق قادر بإذن الله على النهوض من كبوته والعودة الى ميدان السباق فارساً اصيلاً كما عودنا دائما بفضل الله ثم توجيهات الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه.. وحرص لاعبيه على سمعته، والدعم النفسي الذي نالوه اثر اقالة سانتراش.
**مباراتنا امام العراق اليوم صعبة في مقاييس كرة القدم خاصة وان الفريق العراقي هو الآخر يبحث عن تعويض خسارته الاخيرة امام البحرين ولكننا قادرون على تجاوزها متى تجاوزنا الملاحظات العامة على الاداء والتي ظهرت في المباريات الماضية، ومتى ما ادرك اللاعبون المسؤوليات الملقاة على عاتقهم، وعمل الجهاز الفني على قراءة الخصم بشكل فاعل ومؤهل للفوز، خاصة وان الجوهر يعرف الفريق العراقي واسلوب لعبه جيداً.
دور الجماهير
اليوم لابد ان يكون لجماهيرنا..
قلناها سابقا.. جماهيرنا لاتحتاج لدعوة..
ونقولها لاحقا ايضا..
..هاهي الجماهير البحرينية تزف فريقها للنصر..
وهاهي الجماهير الصينية تملأ الملعب عن بكرة أبيه فيفوز فريقها..
وكذلك فعلت الجماهير الايرانية.. والاوزبكية..
واليوم لابد ان يكون يوم جماهيرنا..
والدور دورها..
من اجل الوطن.. والأخضر.. وللمساهمة في الوصول للمونديال..
خطوة هلالية ممتازة
أحسنت ادارة نادي الهلال صنعاً عندما تعاقدت مع اجهزة فنية متخصصة لفرق الشباب والناشئين في النادي وذلك من اجل اعادة الدماء لهذين الفريقين اللذين كانا مصدرا للابداع الازرق قبل ان يشح عطاؤهما في السنوات الاخيرة ويتوقف عند امداد الفريق الأول بلاعب او نصف لاعب كل موسم.. مع الغياب التام عن تحقيق البطولات التي كانت احتكارا ازرق في سنين خلت..
الجماهير الهلالية السعيدة بخطوة ادارة ناديها تأمل ان تساهم الاجهزة الجديدة في اعادة بناء ماهدمه البرازيلي السابق كامبوس الذي كاد يزهق الروح الهلالية في الفئات السنية الدنيا..
وتأمل ايضا ان تساهم هذه الاجهزة في خلق قاعدة هلالية جديدة تكون عونا وسنداً للفريق الاول، ومصدر امداد فاعل له بعد ان تخلت عن هذه الخطوة الا ماندر.. وندر جدا..
المؤكد انها خطوة هلالية جديرة بالاشادة والتقدير وهي واحدة من خطوات رائعة قام بها سمو رئيس النادي الامير سعود بن تركي منذ بداية الاستعداد لهذا الموسم.. والجميع ينتظر ثمارها الآن ومستقبلاً.
الألماسة
لم تكن الكرة السعودية في يوم من الأيام متوقفة على لاعب بعينه..
ولم يكن لغياب لاعب او آخر اي تأثير على المنتخب طوال تاريخه..
لكن غياب نواف التمياط كان مؤثراً واتضح ذلك بجلاء في المباريات الاخيرة للمنتخب..
وكل الأماني بعودة عاجلة للألماسة الخضراء فقد اشتاق الجميع لابداعه وتميزه واسلوبه الذي لايقارن.
مراحل
**كبوت وقد يكبو الهمام
خطوة للخلف وعشر للأمام
**وهل لدى أحمد جميل من شيء يقدمه لفريق الاتحاد بعد ان تقدم في السن وفاته قطار الابداع وظهر من هم افضل منه في مركزه؟
** وليد العمودي نجم هلالي شاب قاده عشقه للأزرق الى الرياض.. فهل يقوده «الزعيم» الى القمة.. كما قاد غيره من المواهب؟؟
**ناصر الجوهر مدرب متمكن ويملك خبرة هائلة ورصيداً طيباً في عالم كرة القدم..
وهو حقق نجاحات متوالية مع ناديه ومنتخب بلاده..
لذا فإنه أهل للثقة التي وضعت فيه وستتواصل نجاحاته مع الفريق الأخضر بإذن الله..
**يستحق الأهلي الانجاز الجديد المتمثل بالفوز بكأس دورة الصداقة.. وذلك بعد خمس محاولات كما ان هذا الفوز يجير للوطن بكل تأكيد..
ولكن أن يصفه معلق المباراة بالانجاز الاروع للكرة السعودية.. فهي مبالغة اعتقد ان الاهلاويين انفسهم لايرضون بها اطلاقاً!!
**وماهي اخبار خالد مسعد، وهل سيعود ويلعب مع الاتحاد ولو شوطا واحدا؟؟
**خسارة الهلال الودية من الطائي زادت من مساحة القلق لدى انصار الفريق خاصة وانه تعادل قبلها مع الجبلين وخسر من الشباب!!
للوصول ص.ب 27078
الرياض 11417
|
|
|
|
|