| نادى السيارات
*
أوضحت صحيفة الأوبزيرفر البريطانية الشهيرة في عددها الصادر يوم الاربعاء بتاريخ 15/8/2001م ان الحكومة البريطانية ماضية قدما نحو نشر المزيد من كاميرات مراقبة السرعة على الرغم من الاحتجاجات التي قدمتها رابطة السائقين البريطانيين ABD لوزارة المواصلات،
وكانت الحكومة البريطانية قد انتهجت اسلوبا صارما في الآونة الاخيرة ضد السائقين الذين يقودون مركباتهم على نحو اسرع مماهو محدد لهم، وذلك بعد ان بلغ عدد الوفيات والاصابات الخطرة في بريطانيا في العام الماضي نحو 3000 شخص وبواقع 8 اشخاص يومياً مابين قتيل وجريح مما حدا بالحكومة البريطانية الى نشر اعلان يصور واقعة حقيقية لدهس طفل في الخامسة من عمره بسبب ان قائد السيارة تجاوز السرعة المحددة بمقدار 5كم/ساعة!! حيث يجري نشر الاعلان التلفزيوني المصور على شريط فيديو في شوارع وطرقات بريطانيا حالياً،
وقد قامت الحكومة البريطانية مؤخرا باعادة طلاء كاميرات مراقبة السرعة واستخدامها بشكل خفي مع توفير عدد اكبر من افراد الشرطة المخصصين لمراقبة هذه الكاميرات والتحكم بها حيث نجحت هذه الطريقة لدى تطبيقها في 8 مناطق، حسب افادة السيد «لين سلومان» مساعد مدير عام مجموعة الضغط لمواصلات 2000 الذي علّق على ذلك بقوله «لقد نجحت الخطة، ، إذ ان كاميرات مراقبة السرعة ساهمت بشكل فعّال في حفظ الارواح وتقليل الاصابات، وان مامجموعه 109 أشخاص نجوا من الموت والاصابات الخطرة خلال مراحل التجربة التي اقامتها الشرطة في 8 مناطق باستخدام كاميرات مراقبة السرعة، حيث هبطت الوفيات والاصابات الخطرة بنسبة 60%،
هذا ومن جهة أخرى فقد ذكرت مجلة Autocar البريطانية الشهيرة في عددها الصادر يوم الاحد 16/7/2001م ان رئيس دائرة الضباط البريطانية ACPO افاد بوجود نحو 4500 كاميرا مراقبة السرعة منتشرة على الشوارع والطرقات في بريطانيا، في حين ذكرت شركة Morpheous المتخصصة في تصنيع كاميرات مراقبة السرعة ان عدد الكاميرات التي انتجتها الشركة وقامت بتوزيعها في الشوارع والطرقات البريطانية قد بلغ حتى الآن 3000 كاميرا،
ويقدر المسؤولون في دائرة الشرطة البريطانية ان يصل عدد هذه الكاميرات في غضون 3 سنوات الى 9000 كاميرا تعمل على ضبط ما مجموعه 3 ملايين مخالفة سنويا على وجه التقريب، وبدخل صافٍ يبلغ 180 مليون جنيه استرليني «قيمة مخالفة السرعة في بريطانيا هي 60 جنيها استرلينيا»،
|
|
|
|
|