سَطَّامُ أَنتَ لَدَى البِلادِ مُقَدَّمُ
وَبِكلِّ دَارٍ تَحْتَوِيْكَ مُعَظَّمُ
عَبْدُ العَزيزِ أَبُوكَ سَيّدُ أَمَّةٍ
وَعَلَيْهِ يَاسَطَّامَنَا نَتَرَحَّمُ
خَدَمَ البِلاَدَ بحكْمةٍ وَأُبوةٍ
وَلكلّ فَرْد بالمَصَالِحِ يَحْلُمُ
شَرَّفْتَنَا فِي مَنْزِلٍ لَكَ فِيهِ مَنْ
يَسْمُو بكُمْ وعَلَى الدَّوامِ يُسَلّمُ
أمِّي وَوَالِدُنَا وَكلُّ أَخٍ بِهِ
يَشْدُو بكُمْ وَبِشكرهِ يَتَقَدَّمُ
إنْ كُنْتَ قد أَبْصَرْتَ فِيهِ حَفَاوَةً
مِنْ صَاحِبٍ فَهُمُو بذكْرِكَ تَنْعَمُ
أهْلاً وَسَهْلاً بالأَميرِ بمَنزلٍ
مِنْ آلِ صَالِح للأَميرِ يَكَرّمُ
إنّيِ لَمِشْعَلُ أسْرَتي في بَيتنا
وأنا الأديبُ الشّاعرُ المتكَلّمُ
قد آمَنوا ببلاَغتي وكفاءتي
وبكُلّ أمْرٍ في العَظَائم أحْسِمُ!!