| الاولــى
*
* دربان رويترز:
وصل كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة إلى جنوب افريقيا امس الاربعاء ليرأس مؤتمر العنصرية الذي شابه جدل بعد تهديد الولايات المتحدة بمقاطعته إذا خص بالذكر اسرائيل باعتبارها دولة «عنصرية».
وقالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الاثنين الماضي ان وزير الخارجية كولن باول لن يحضر المؤتمر بسبب اللغة «المسيئة» لاسرائيل في بعض النصوص مضيفا ان الولايات المتحدة قد تقاطع المؤتمر بأسره.وتخشى واشنطن ان تستخدم الدول العربية المؤتمر لمساواة الصهيونية وإسرائيل بالعنصرية ونظام التمييز العنصري.
وقال عنان للصحفيين اثناء زيارته للنمسا «آمل ان تشارك الولايات المتحدة وان تجلس مع الحكومات الأخرى لدفع العملية قدماً».وأضاف «لا توجد دولة لديها حصانة ضد العنصرية ومعاداة الاجانب».
وأضاف «آمل ان تشارك جميع الحكومات بأرفع مستوى ممكن».
وقالت ماري روبنسون كبيرة مساعدي عنان بشأن حقوق الانسان لجماعات معادية للعنصرية والتي حضرت امس الأول الثلاثاء منتدى موازياً حول العنصرية في دربان انه من الضروري ان تكون كل دولة ممثلة في المؤتمر الرئيسي الذي يعقد وسط خلفية من تصاعد العنف بين القوات الاسرائيلية والفلسطينية في الشرق الاوسط.
وأصابت رصاصات وقذائف مورتر مستوطنة يهودية على مشارف القدس الليلة الماضية رغم توغل الجيش الاسرائيلي في بلدة قريبة خاضعة للحكم الذاتي الفلسطيني بهدف وقف مثل هذه الهجمات.وفيما هددت الولايات المتحدة بمقاطعة مؤتمر دربان بالكامل قال داعية حقوق الانسان الامريكي الاسود جيسي جاكسون انه سيرأس وفداً غير رسمي لحضور المؤتمر.
وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قال يوم الجمعة الماضي ان الولايات المتحدة لن تحضر المؤتمر على الاطلاق إذا اشار المشاركون إلى اسرائيل بالاسم.
كما ابدت كندا امس الأول الثلاثاء تحفظات على مشروعات النصوص التي تستهدف اسرائيل.
وحث مشروع اعلان عرض على المشاركين ومجموعهم سبعة آلاف في الاجتماع غير الحكومي الامم المتحدة على قبول وصف اسرائيل بأنها دولة «تمارس التمييز العنصري» وانه يحق للفلسطينيين مقاومة «الاحتلال بكل وسيلة ممكنة».وتطالب الوثيقة ايضا اسرائيل بدفع تعويضات كاملة والقيام بإصلاحات للفلسطينيين الذين تصفهم بشعب يعيش تحت قوة عسكرية محتلة.
|
|
|
|
|