|
| الاولــى
* القاهرة الوكالات :
استؤنفت أمس الاربعاء محاكمة 52 مصريا متهمين ب «ازدراء الاديان وممارسة الشذوذ الجنسي» أمام محكمة جنح أمن الدولة طوارئ في القاهرة.
وافتتحت الجلسة المخصصة للاستماع لأقوال الشهود في حضور ممثلي السفارات الأمريكية والكندية والبلجيكية والدنماركية والسويسرية في حين لم ترسل اي منظمة مصرية لحقوق الانسان أي مراقب خلافا للجلسات السابقة.
وكانت المنظمات الاهلية المصرية ضاعفت في الايام الاخيرة اداناتها للممارسات الجنسية الشاذة.وقد القي القبض على المتهمين ومعظمهم في العشرينات من العمر في 11 ايار/ مايو الماضي في القاهرة داخل سفينة نيلية تستخدم كملهى ليلي.
ويواجه المتهمون الذين يحاكمون أمام هيئة قضاء استثنائية مبرمة الاحكام عقوبة السجن الى مدد قد تصل الى خمس سنوات. وقد وجهت الى معظمهم تهمة «ممارسة الشذوذ الجنسي وجعله مبدأ أساسيا لمجموعتهم».
واضافة الى الشذوذ الجنسي وجهت ايضا الى اثنين من المتهمين هما شريف فرحات ومحمود محمد علام تهمة «استغلال الدين الاسلامي ونشر أفكار متطرفة وتحوير آيات قرآنية لتحقير الأديان السماوية وابتداع طريقة مختلفة للصلاة» كما جاء في قرار الاتهام.
و شملت جلسة أمس النظر في أمر 900 صورة قال ممثلو الادعاء انها تظهر هؤلاء الاشخاص في أوضاع مخلة .
و كان يتعين على المحامين في جلسة امس التعليق على الادلة التي كشف عنها بعد الجلسة الاخيرة التي عقدت في 15 اغسطس/ آب الحالي بينها 893 صورة قال الادعاء أنها تظهر الرجال في اوضاع مخلة.
وقال المحامي طاهر ابو النصر الذي يمثل اربعة من المتهمين لرويترز ان الصور ضبطت من منازل اثنين من المتهمين.
واضاف انها تظهر رجالا «في اوضاع مخلة» ولكنه أوضح ان نحو خمسة فقط من المتهمين كانوا من بين هؤلاء الذين ظهروا في الصور.
ويواجه كل المتهمين الاثنين والخمسين والذين دفعوا ببراءتهم اتهامات «بممارسة الفجور الجنسي» وهو تعبير مخفف عن الشذوذ الذي يستوجب عقوبة السجن ثلاث سنوات كحد اقصى.
والقضية التي حظيت بتغطية اعلامية واسعة النطاق في وسائل الاعلام المحلية والاجنبية على حد سواء اثارت مشاعر سخط قوية في مصر بسبب ما تتضمنه من إساءة للاديان وما فيها من اتهامات بالشذوذ المرفوض تماما.
|
|
|
|
|
