| الاقتصادية
* طوكيو وكالات:
قالت الحكومة اليابانية ان معدل البطالة ارتفع لمستوى قياسي بلغ خمسة في المائة في يوليو تموز وتوقعت مزيدا من الارتفاع خلال الشهور القادمة في ظل اقتصاد يشهد رابع ركود في عشر سنوات.
ويمثل هذا انتكاسة لجهود رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي لتنفيذ سياسات اصلاح هيكلية أقر بأنها ستسفر عن الاستغناء عن مزيد من العمالة على المدى القريب.
ومن المتوقع الآن أن تعد الحكومة ميزانية اضافية تركز على توفير فرص العمل وربما تعلن عن تلك الميزانية بعد صدور بيانات الناتج المحلي الاجمالي خلال الفترة من أبريل نيسان إلى يونيو حزيران في الاسبوع القادم.
ويتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم انكماش الناتج المحلي بنسبة 8.0 في المائة مقارنة بالربع السابق.
وقال رون بيفاكوا كبير الاقتصاديين بمؤسسة كومرز سكيوريتيز في طوكيو «اتخاذ اجراءات لتحفيز الاقتصاد وتحسين فرص العمل قد يساعد بعض الشيء لكن الامر سيظل مؤلما جدا، أعتقد أننا سنشهد مزيدا من الضعف في الفترة المقبلة».
ومن شأن ارتفاع معدل البطالة إلى مستوى الخمسة في المائة أن يعطي الضوء الاخضر لإجراءات طارئة أعدت عام 1999 وتدفع الحكومة بمقتضاها للشركات اليابانية 300 ألف ين «2500 دولار» عن كل فرد تشغله من المؤهلين للعمل.
|
|
|
|
|