| الاقتصادية
* كتب صلاح الحسن..
تحولت غالبية محال البقالة في أحياء مدينة الرياض الى مكتبات وعمدت لتخصيص جزء من البقالة الي قرطاسية وذلك لمواكبة متطلبات السوق الحالية والتي تتمثل في الأدوات المدرسية والحقائب ويعلل اصحاب هذه البقالات تحويل جزء من نشاطهم الى هذا المجالات فرصة الظفر بدخول اضافية وتحقيق هامش ربحي مجز مع الموسم الدراسي الأمر الذي لا يترتب عليه اية تكاليف أو أجراءات اخرى فهم وعلى حد قول بعضهم يبيعون هذه الأدوات والمستلزمات على مدار العام ولكن ومع بداية الموسم وازدياد نسبة الطلب عليها تبرز في أماكن العرض بالبقالة مما يجعلها بارزة وملاحظة ونسعى لتوفير جميع المستلزمات المدرسية لتحقيق ما يدعم نشاطنا وكسب رضى العميل، ولكن وللأسف فوجئنا بتدخل البلدية ومنعنا من مزاولة بيع هذه المستلزمات بعذر أن الرخصة للمواد التموينية مما تسبب في تعطيل العمل وقطع شيء من الأرزاق في هذا المجال وقد يكون العتب عليهم لعدم تحركهم الا هذه الأيام فالادوات المدرسية موجودة ومن مستلزمات البقالة الرئيسية وعلى مر الأوقات ودون مقدمات نفاجأ بمنع مراقبي البلدية بالبيع في هذا ونحن والحق يقال لا نستطيع أن نقول أي شيء لمراقبي البلدية فسلطتهم المطلقة تحتم علينا السكوت وعدم تقديم أي شكوى فقد سئمنا الشكاوي دون فائدة ولا مردود الا التعب والجهاد النفسي؟!
«الجزيرة» شاهدت بعض تصرفات مراقبي البلدية وطريقتهم العشوائية وغير المنضبطة في التعامل مع بعض البقالات والباعة المتجولين وبطريقة غير حضارية ولاتتناسب مع أبسط حدود الذوق العام ومهما كانت المبررات، وتحرك المراقبين المفاجأة لمنع بيع المستلزمات المدرسية ودون سابق انذار تسبب في ارباك وخسائر لهذه المحلات أن كان التنظيم الاجرائي والتخصص أمر مطلوب فهو يأتي بشكل مدروس وبطريقة حضارية فهذه المحال تبيع هذه المستلزمات منذ زمن فلماذا لم يتم منعها من قبل؟! وما هو تفسير منعها الآن؟! وإذا كان نظام الرخص لهذه البقالات لايجيز ببيعها فأين المراقبون في الفترة والسنوات الماضية؟ هذه الاستفسارات نسوقها عبر هذا التقرير الميداني للمسئولين في أمانة مدينة الرياض والذين تعودنا منهم رحابة الصدر والحرص على الاصلاح.
|
|
|
|
|