|
| الاقتصادية
* كتب عبدالله الرفيدي:
نفى مصدر مطلع في شركة أرامكو ما ذكرته وكالة رويترز حول استيراد الشركة للبنزين نتيجة لنقص في الامدادات وتوقف وحدة تكسير الهيدروجين بسبب الصيانة.
واشار المصدر إلى ان حقيقة الامر تكمن في ان شركات النفط وليس أرامكو فقط تقوم باستيراد البنزين من وقت لآخر وذلك وفق معطيات محددة وهي ان مادة النفتا التي تعتمد عليها صناعة البنزين يكون سعرها في السوق العالمية مرتفعا وبالتالي يكون من الاجدى للشركة بيعه في الوقت الذي يكون فيه سعر البنزين منخفضا فيتم بيع النفتا واستيراد البنزين بكميات محددة وتحقق عائد افضل من بيع البنزين والعكس صحيح.
ومن هذا المنطلق اشار المصدر إلى ان مسألة شراء البنزين ليست مرتبطة بوجود عجز في البنزين وانما مرتبطة باقتصاديات التشغيل بما يجعل الشركة تحصل على مردود أعلى في اعمالها النفطية.
وحول وحدة التكسير الهيدروجيني في رأس تنورةالتي ادعت رويترز انها مصدر للنفتا قال ان هذه الوحدة ليس لها علاقة باستيراد البنزين .
الجدير بالذكر ان أرامكو تنتج اكثر من 200 ألف برميل يوميا من البنزين لسد حاجة السوق ولديها مصافي بالمناطق الرئيسية في المملكة.
وكانت رويترز قد نقلت عن مصادر في صناعةالنفط أمس الأول الثلاثاء ان أرامكو اشترت كميات كبيرة من البنزين نتيجة مشاكل في المصافي المحليةادت لنقص امدادات البنزين في المملكة في موسم يشتد فيه الطلب.
ونقلت عن تجار نفط ان اغلاق وحدة انتاج البنزين في مصفاة رأس تنورة المملوكة لشركة أرامكو السعودية لفترة طويلة الي جانب الارتفاع الموسمي لاستهلاك البنزين دفع أرامكو للشراء من السوق الفورية في سنغافورة لتعويض النقص.
وتابعوا ان أرامكو اشترت بالفعل ثلاث شحنات من بنزين اوكتين 95 وتسعى لشراء ثلاث شحنات اخري من السوق.
ونقلت عن مصدر لها لم توضح من أي موقع في المنطقة انه قال ان وحدة تكسيرالهيدروجين في رأس تنورة لم تستأنف العمل فعليا. وبالرغم مما ذهبت اليه الوكالة في الخبر الا ان السوق المحلية في المملكةلم تواجه اي نقص ولم يحدث ان برزت اى اشارات حول نقص قد وقع إضافة إلى ان هذا الوقت يكون موسم اجازات وبالتالي يكون استهلاك البنزين أقل.
|
|
|
|
|
