| مقـالات
** ليست حالتي إلا دافعة لطلب المشورة /مرموق/جيد واثق/هكذا «يقال» لكن الصحيح بيني وبين نفسي بخلاف ذلك، وهذا خطابي مفصلاً، فهل من رأي؟
س.م.ط.ط.. جدة
ج/ لست أعلم يقيناً سبب ذلك أغلب الظَّن أنَّكَ قد تكون مررت بتجربة صعبة أقل ما يُقال عنها أنها مريرة، ولعلك لما لم تُشخص أمرك بنفسك وتبسط حياتك أمام مرآة الواقع تكالبت عليك الهموم.
إن نفراً كثيرا يُشخصون حالاتهم بأنفسهم ويردون كل أمر إلى أساسه ويُحجِّمُوْنَ مشاكلهم فلا يجعلون شيئا يطغى على شيء، إن نفراً من هذا (النوع) يملك بإذن الله تعالى القدرة والوقوف على الأسباب والعلل ولو بقدر ضئيل يمكنهم معرفة السبب بمعرفة الحال التي هم عليها.
إن حالة واحدة نفسية مثلاً يُصاب بها إنسان ما ثم يدرسها بتأن وحكمة ونيته خالصة صالحة يمكنه السَّير على هُدى سليم، إن كثيراً من الحالات التي تُعرض اليوم وهذه واحدة منها قد يطول نظرها بسبب العجلة العاطفية بنشدان العلاج، إنَّ تدارس: الهم/ والحزن/ والقلق/ والخوف/ والشك والاضطراب بروح عادلةٍ مُتماسكةٍ بروحٍ واعيةٍ وعياً تاماً يقودنا الى : فتح ا لباب على مصراعيه هل ما هو حاصل: مكتسب أم: وراثي، ثم ما سبب كونه مكتسباً وما صفة حالته إن كان وراثياً.
إن العجلة وسوء التدبير ومحبة الصحة هكذا أظن الظن كله أنَّهُ يُساهم في زيادة ما يشعر به الإنسان.
إن الانزواء/ والإسقاط/ أو الإسقاطات قد تجر الى توليد ما لم يكن بالحسبان قد تولد الشك والخوف في آن بعد آن.
إن الإسقاط بحد ذاته يُشبه الحسد خاصة بين الأقارب والزملاء لأنهما يدعوان للوشاية والظلم والتلفيق خاصة وبعض من يُعانون أتعاباً نفسية أذكياء مما يحدو بهم إلى دقة الوشاية ودراستها وتنظيمها وفهمها قبل عرضها لمن يُراد عرضها عليه، بل هناك أنواع من بعض المرضى قد يستغلون غيرهم للإيقاع بمن يُريدون الايقاع به بطرق غاية في الذكاء لا .. بل.. في الدهاء.
وهذا ما قد يجر على الناس وبالا من العذاب.. إذا .. انتصر المظلوم بالله، وليس له حيلة دفع ما وقع عليه بعد إحساسه أوبعد علمه لكونه ضعيفاً أو لدقة الوشاية وتهويلها مع سابق سوء فهم لحالة وطبيعة من وُشيَ به، أو لكونه غير ذي عمق فقد (هو) يجلب على نفسه تأكيد الوشاية ضده بجهل منه بسؤال أو تعريض يُرمى إليه فيجيب بما يظن سائله أنه هو السيء بصورة من الصور، وهنا يحصل الدعاء فيُصاب الواشي أو الحاسد بجريرة لم يقدرها فيعاب: بنفسه مثلاً أو ماله أو تفكيره أو ثقافته، إن نفرا من الناس قد يفوتهم «الوعي» التام فيقعون في دائرة دياجي ظلمات الأسحار.
لستُ أريد الإطالة في إجابتك لكن حبذا: الاتصال بي خاصة وقد أرفقت تقارير تفيد بأنك «شبه مُضطرب» لعله باحساسك بما كان منك، وكنت من قبل تراه أو قد تراه طبيعيا، آمل بعث العنوان كاملا.
** مُضطرب متردد ولولا الله ثم الأمل لتعبت كثيراً، أحكم فأتراجع، منزوي مع حب للحياة وبقية طموح لكن ما باليد حيلة تعبت.. كيف أفعل..؟
سالم: س. أ.أ... جدة
ج/ لعلك بارك الله فيك تميل كل الميل الى الحساسية المفرطة وتتصرف (حالا) على ضوء ما يتولد لديك من تصور، ومن هنا فأنت حساس عجول طيب القلب.
لكن الحساسية مفرطة
والعجلة مندفعة
وطيبة القلب عمياء
وهذه « وقد ألقيت ثقتك بي» ضارة مضرة 1 ضارة بك ولو بعد حين حينما تتفح لك الأمور فرادا أو متتابعة فتجد أنك قد ندمت لكنه ندم قد يجر عليك وبالا نفسيا مريراً لأنك من النوع الذي يندم ويتأسف.
2 ومضرة لأنك قد تتصرف وفق ما يتولد عندك من تصورات فيبقى ضحيتك المظلوم مظلوما أبدا خاصة إذا تسببت في السوء في : بيته أو عمله أو سمعته فكيف بالله تستطيع بعد ذلك التكفير وقد سبق السيف العذل.
أنت حساس.
وعجول.
وطيب القلب.
فتأنَّ وتمهل وراقب شعورك وتصوراتك وخف من الله وراقبه وكن من أخذه لك على حذر، ولا تأخذك آمالك مأخذا سيئا وظفْ الحساسية والعجلة وطيبة القلب ولا تخجل من رد حق إلى صاحبه، حاول ذلك ولو لم يعلم فإن الله محيط بك سميع عليم.
لست مريضا وما ذكره لك (والدك) هو الحق بعينه تبصر تأنَّ لا تنهج نهج الطيبة لك مالك وعليك.
أما السؤال الآخر فيردك جواب خاص آمل تكرار قراءته على مهل.
** من عمل بها عمل ما بين وشاية ووشاية، أنا طموح وجريء لكني غير مركز، وعجول، أجيب بسرعة شكوت إليه ثم شكوت.. إلخ.. هل أسكت..؟
ع.ل.ل.ل. .. الرياض
ج/ عُدْ إليه فقد يكون حينما أتيته أول مرة إنما كان في حال صعبة تأثرت به نفسيته.
عد..ولا تعجل عليه سلم ثم استأذن بالجلوس لأمر يهمه هو، بعد ذلك ناقشه أنه فاضل وأمين وسمعته حسنة ثم أذكر له غلطته كما تقول وسوف يتبين لك حينئذ هل كان (يتذاكى) فلا تعاوده لأن مثله يكون سيء العشرة لأخذه صورة سيئةعنك ليست أمينة، ولا صادقة، وهذا النوع يحب نفسه كثيرا وإن قال ما قال.
أنت تقول: (وجئت إليه أشتكي وضعي فرحب وبسن وصافح بحرارة، وحينما ناقشته قال: أنا لستُ ممن يتهمك أبدا، هل سمعت شيئا..؟؟
ثم قال لي: سوف أناقش رئيسك المباشر وأرغب إليه تحسين وضعك ص4 وتقول (مع أنه يستطيع فعل كل شيء بل بمجرد أمر هاتفي يمكن أن أكون: نائبا لرئيسي) ص6 وفي ص 6/7 (استصدار الأوامر بيده وإن كان يظهر أنه شبه بعيد عنها).
وتقول في ص 7/9: (هو متدين ويصلي بنا الجماعة، وابن زوجته مثله ويقوم مقامه).
لا عليَّ من هذا فدينه له وعبادته لله لكن حالته وحياته وأمره ونهيه وتاريخه ومن حوله يبين كل هذا أمره، وحتى هذا دعه، فلست بذي شغف به، دعه للتاريخ، لكن عاوده وترى.
فإن رأيت الموافقة والدهاء فدعه لله يحكم لك أو عليك.
وما دمت صاحب حق معنوي كما تقول ووقع عليك ظلم ولم يحصل لك شيء فليس أمامك إلا الله.
أنصحك بلزوم الصمت فأنت متأثر جداً لكونه ضدك، وان بدا (جاهلاً ومتباعداً).
إلزمْ الصمت وألح على الله بدوام الدعاء ولا تعجل.
** هل علم الطبقات مهم حتى أنه لابد منه في الحكم على السند إذا أشكل هل هو: مُرسل أو مُدلس أومعضل..؟
عبدالله .أ. .. الجامعة الإسلامية.. المدينة.
ج/ نعم (علم طبقات الرواة) أمر مهم غاية الأهمية في معرفة حال الراوي، وحال الرواة في سند واحد وفي كافة ما تنظر من: الأسانيد، فعلم طبقات المحدثين يبين لك ما يلي:
1 الارسال في السند.
2 التدليس في السند.
3 الانقطاع.
4 الإعضال.
5 مزيد الأسانيد.
6 المتفق والمتفرق.
7 المؤتلف والمختلف.
وأصل (علم الطبقات) من الدين بمكان كبير فيه يعرف كافة حالات الرواة: بلدانهم، شيوخهم، تلامذتهم، وفاتهم تغير بلدانهم إذا انتقل راو من بلد الى بلد آخر فاستقر فيه.
ومن أجل جهل السند أو التساهل به أو عدم نظره لعدم ظن الجاهل به أنه لا فائدة منه كثر الكذب والتدليس وتزوير الآثار.
آمل قراءة:
1 مقدمة صحيح مسلم.
2 مقدمة كتاب الجرح والتعديل.
3 تقريب التهذيب.
4 الكفاية.
5 هدي الساري.
6 كتب تراجم الرجال بين الجرح والتعديل.
7 علل الدار قطني، مهم في بابه.
8 المحدث الفاصل بين الراوي والواعي.
9 الرفع والتكميل.
** وقع بيني وبين زوجتي طلاق كثير لا أدري كم هو؟
ودائما بيتنا مشاكل بسبب هذا فهل أتركها.. أو أمسكها..؟
بكر ي.ك.. الطائف.. قروى
ج/ لعلك تراجع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس هيئة البحوث العلمية والافتاء مفتي عام المملكة، وسوف بإذن الله تعالى تجد لديه الاجابة عن حالتك وماشابهها وهم من خيرةمن يجيبونك على السؤال.
* الأخ محمد البريدي (القصيم) بريدة.
ج/ بعثت بخطابك إلى أ.د. شوقي ضيف آمل الانتظار.
* الأخ م.م.م.. الرياض.
ج/ حالة طارئة.
* الأخ أ.د. مصطفى البهتوني جابر
ج.م.ع.. القاهرة
ج/ يصلك إجابة مطولة عن: الأنساب وأصل البشر (والله تعالى أعلم) هو ما ذكره الإمام ابن سعد في الطبقات الكبرى م1 وقراءة هذا المجلد تبين لك أصل بدء الخليقة مع ضرورة قراءة ابن كثير م1 ابن جرير : م1/م1/ التاريخ، والتفسير (الأحكام) لابن العربي المالكي، وتجد الاستيفاء في البداية والنهاية عند ابن كثير وابن الأثير في :الكامل.
وأقدر ل.: أ.د سعيد عاشور تقديره وبذله في : إتحاد المؤرخين العرب أعزه الله تعالى بطاعته.
|
|
|
|
|