| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة..
تمهل حتى تصل بسرعة عبارة أوردها الأخ العزيز مروان راجي في موضوعه بالعدد «10551» حيث تطرق للسرعة وعواقبها على سائق المركبة. وحول قيادة السيارة والسرعة لنا وقفة هنا، قيادة السيارة فن وأخلاق وأدب قبل أن تكون محافظة على الأرواح، نعلم جميعاً أننا نحاول أثناء القيادة أن نصل سالمين، كل منا يتفادى الأخطار ابتعاداً عن الحوادث، وإذا رأينا حادثاً قلنا ان السبب السرعة أو بالأصح فكرنا في السرعة حتى نبتعد أو ننسى ذلك الحادث، «وتمهل حتى تصل بسرعة» لم تأت هذه العبارة من فراغ، وهذه نلاحظها بأنفسنا فسواءً أسرعت أم لم تسرع فالوقت واحد بل إن عدم السرعة أو السرعة المعقولة هي الطريق الصحيح للوصول سالماً، عندما نعمق تفكيرنا جيداً فإننا نندم على هذه السرعة. لأن السيارة وبهذه الحالة لا تستطيع السيطرة عليها في حالة السرعة إذا حدث خلل لا قدر الله، وكم من الحوادث والكوارث نسمع عنها ونقرأ عنها وخاصة أثناء الاجازات ومواسم الأعياد عندما تنتقل العوائل من مدينة لأخرى، ومع أن هذه العائلة ليست مديمة السفر على هذا الطريق وقد يكون مرة واحدة في السنة إلا أن السرعة لا تخطر على بال قائد السيارة فيقود كيفما شاء غير مبالٍ بأطفاله وبركابه إذاً إذا كان الأخ مروان يقول «تمهل حتى تصل بسرعة» فإننا هنا نتذكر مقولة أحد الزعماء حيث يُقال انه كان يردد لسائقه في كل مرة «لا تسرع فإني مستعجل» ونقول للسائق هنا ليكن شعارك «لا تروح الروح» شعار الحملة الأمنية الوطنية التي هي لتحقيق هدف سلامتك أيها السائق!
حسن ظافر حسن الظافر
محافظة الأفلاج الأحمر
|
|
|
|
|