| منوعـات
*
من فضل الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة.. وعلى هذه البلاد الطاهرة.. أن وحد أطرافها، وجمع شتاتها.. على يد البطل العظيم.. الملك الموحد.. عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.. طيب الله ثراه.. وأمنها بسلالة طيبة مباركة من أبنائه البررة المصلحين.. من سعود يرحمه الله.. إلى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز متعه الله بالصحة والعافية.. مروراً بالملوك العظماء المخلصين «فيصل، وخالد» عليهما رحمة الله، ومغفرته ومرضاته.
وتواصلاً مع مسيرة البناء والتعمير، والتقدم والازدهار.. وعلى نهج السلف كان الخلف يؤدي الدور المطلوب.. ويوجه المسيرة بكل نجاح وبراعة.. على الصعيدين، الداخلي، والخارجي.. حتى بلغت المملكة العربية السعودية.. قمة التقدم والتطور والازدهار.. برعاية مستمرة، وعطاءات غير محدودة.. تتدفق في كل الاتجاهات، وعلى كل المرافق الخدمية، في التعليم، والصحة، والصناعة، والزراعة.. وفي كل الخدمات الوطنية الشاملة في هذا الوطن الكبير.
وانطلاقاً من تلك السيرة العطرة.. للمولوك والأمراء من هذا البيت السعودي الكريم، وعلى نهج السياسة السعودية الداخلية المعروفة.. ووفقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك المعظم، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني وبمتابعتهم الدائمة، وتوصياتهم المستمرة.. لأصحاب السمو الملكي.. أمراء المناطق بتفقد أحوال مواطنيهم، وزيارة مرافقهم الخدمية، والاجتماع بهم، والتعرف على مشكلاتهم الخاصة والعامة، وتقديم الحلول والمقترحات الفورية لها، وجرياً على عادته حفظه الله ورعاه.. ومتعه بالصحة والعافية، قام صاحب السمو الملكي الأمير المحبوب (سطام بن عبدالعزيز) نائب أمير منطقة الرياض.. خلال الفترة الماضية بعدد كبير من الزيارات التفقدية.. لعدد كبير من الإدارات، وفروع الوزارات المختلفة ومراكز التنمية الاجتماعية، والخدمات الإنسانية.. كان من أبرزها.. زيارة سموه الكريم لسجن الملز، وسجن الحائر، وسجن النساء.. حيث أسفرت هذه الزيارة عن إطلاق سراح أعداد كبيرة من السجناء، والسجينات. مما كان له أكبر الأثر في نفوس أهالي وأقارب هؤلاء السجناء، وحديث الأوساط الاجتماعية على اختلاف ثقافاتها ومداركها.. عن أبعاد تلك الخطوة المباركة الكريمة.. من سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز.. نائب أمير منطقة الرياض وساعده الأيمن حفظه الله.
وبالأمس القريب.. وبالتحديد يوم الاثنين الموافق 8/6/1422ه قام سموه حفظه الله.. بزيارة تفقدية جديدة.. لعدد من الإدارات والدور والمراكز التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وإدارة الوافدين، يرافق سموه عدد كبير من كبار المسؤولين وعلى رأسهم معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور (علي النملة) ومعالي وزير الصحة الدكتور أسامة شبكشي حيث تفقد حفظه الله سير الأعمال في تلك الإدارات على الطبيعة.. وشاهد بنفسه الاجراءات التي تسير بموجبها، واطلع على المشكلات التي تعرقل مسيرتها نحو الأفضل.. وتعرف (حفظه الله) على الوضع الحقيقي لهذه الجهات. واستمع إلى الآراء والمقترحات التي طرحت أثناء الزيارة، مع كبار المسؤولين والمرافقين لسموه.. وتفضل سموه بعدها بالقول للصحفيين: (خرجنا بحصيلة وافرة تمكننا من تحقيق الطموحات والآمال المرجوة) وعلق معالي الوزير الدكتور (علي النملة) على هذه الزيارة بقوله: (عندما يأتي حاكم إداري مثل الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض في جولة تفقدية توجيهية إرشادية، فإنما يعني ذلك اهتمام ولاة الأمر بشؤون الوطن والمواطنين ورغبتهم الأكيدة في تقديم المزيد، والمزيد من الخدمات العامة).. كما ان ذلك يساهم مساهمة فعالة.. في دعم تلك الإدارات، وتطوير أدائها.. وتمكينها من تقديم الخدمات المطلوبة منها على الوجه الأكمل. وفق الله سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض.. في مواصلة مسيرة البناء والإصلاح والتعمير وتحقيق الأمن والاستقرار.. في تلك العاصمة الكبيرة (الرياض) بقيادة.. ربّانها الماهر، ومهندس حضارتها الزاهرة.. صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.. وتوجهات الوالد القائد الرائد الملك فهد، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وحفظ لها عينها الساهرة، وأمين أمنها المتين.. صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. وبارك الله لهذه البلاد طولاً وعرضاً.. فيما آتاها.. وفيما أمنها به من رجال، ومال، وعتاد. والله ولي التوفيق.
الرياض
|
|
|
|
|