أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 29th August,2001 العدد:10562الطبعةالاولـي الاربعاء 10 ,جمادى الآخرة 1422

متابعة

حركة نشطة في أسواق القرطاسية:
تعليم بنات تبوك يستعد لاستقبال 66 ألف طالبة
اهتمام ومتابعة لاحتياجات مدارس القرى
* تبوك عبدالرحمن العطوي:
أكد مدير عام تعليم البنات بمنطقة تبوك الأستاذ عبدالعزيز بدوي تكامل استعدادات الإدارة لاستقبال الطالبات موضحاً ان إدارة تعليم بنات منطقة تبوك قد استعدت منذ وقت مبكر لهذا الموسم حيث تم تكليف مندوبيات التعليم بالمحافظات بتفقد كافة المدارس وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة وعمل الصيانة وتجهيز هذه المدارس بكافة الاحتياجات.
وحول عدد المدارس التابعة لتعليم بنات منطقة تبوك قال حكمي: ان هناك 382 مدرسة يدرس فيها أكثر من 66 ألف طالبة وقد تم تسجيل 10409 طالبة مستجدة في العام الماضي وهذا العام هناك زيادة اكثر من 10% حيث إن عدد الطالبات المقبولات «المستجدات» يزيد عن 11 ألف طالبة حيث مازال التسجيل مستمراً. وأضاف ان الكتب الدراسية قد تم تأمينها بحيث ستكون في متناول الطالبات مع أول يوم من بدء الدراسة.
كما تم تأمين 76 حافلة مخصصة لنقل الطالبات في تبوك والمحافظات والمراكز تنفق عليها الإدارة أكثر من نصف مليون ريال سنوياً للمحروقات والصيانة اضافة الى استئجار نقل للطالبات تبلغ تكلفتها 995 ألف ريال سنوياً وتبوك تحظى بالاهتمام من كافة النواحي ومن ضمنها التعليم والانفاق عليه طوال العام الدراسي او في الاجازات وهذا يأتي من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله ومن الدعم اللا محدود من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وبتوجيهات معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي المرشد حيث يتم الانفاق سنوياً بحدود 400 مليون ريال.
هذا وقد استعدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك منذ وقت مبكر لبدء العام الدراسي الجديد وبمتابعة من مدير الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك الاستاذ محمد بن عبدالله اللحيدان حيث اكملت كافة الجهات استعدادها التام وتم التأكيد على مراكز الاشراف التربوي بالمنطقة لتوفير كل ما تحتاجه المدارس وخاصة مدارس القرى وتأمين كافة المستلزمات في حين تم توفير كافة الكتب الدراسية ولمختلف المراحل الدراسية منذ وقت مبكر وتزويد المدارس بهذه الكتب لتسليمها للطلاب منذ اول يوم في الدراسة وشدد اللحيدان على ان يتم بدء العام الدراسي منذ أول يوم.
تجهيز مبكر
كما تم تجهيز الفصول الدراسية بالماصات والكراسي وترتيب هذه الفصول، كما تم توفير مياه الشرب وصيانة دورات المياه وتجهيز الصالة الرياضية والاستعداد لاستقبال طلاب الصفوف الأولية وتجهيز الألعاب التي تقدم لطلاب الصفوف الأولية والبرامج التي ستقدم لهم طوال الاسبوع الأول من العام الدراسي.
وفي الأسواق شهدت المكتبات والقرطاسية في تبوك هذه الأيام إقبالاً كبيراً من الآباء والأبناء لشراء مستلزمات الدارسة من دفاتر وأقلام وخلافه ففي البداية تحدث ل«الجزيرة» عبدالرحمن الشعبان صاحب مكتبة وقرطاسية حيث قال: ان الاسعار لديه مقبولة وفي متناول الجميع وانه استعد لهذا الموسم منذ وقت مبكر نظراً لكثرة المكتبات ولشدة التنافس بين الباعة فنحن خفضنا في الاسعار ومربحنا قليل بالاضافة الى تقديم الهدايا كما ترى نحن نحاول ارضاء المشترين وكسبهم زبائن طوال العام.
وعن المستلزمات التي تشهد اقبالاً كبيراً عن غيرها قال: بكل تأكيد هي الدفاتر والأقلام والمساطر اما بقية المستلزمات فتأتي بعد بدء العام الدراسي وحسب الطلبات التي تطلب من الطالب أو الطالبة.
الشراء قبل الازدحام
كما التقت «الجزيرة» بأحد المشترين في هذه المكتبة حيث قال عبدالعزيز محمد الجويان انني اقوم بشراء مستلزماتي الدراسية من الان لانه سيتم الشراء عاجلاً ام اجلاً فمن المعلوم ان البعض لا يشتري إلا قبل بدء العام الدراسي بيوم او يومين فيكون هناك ازدحام شديد وربكة في المكتبات فالآن افضل شيء ان نأخذ ما نحتاجه ويمكن تزيد الأسعار في أوقات الذروة بالنسبة للمكتبات.
وقال: ان البعض من أولياء الأمور يضع نفسه في مواقف محرجة من ناحية الشراء لابنائه فلماذا كل هذا الزحام حتى انني أرى البعض يشتري بكميات كبيرة بينما ابناؤه لا يحتاجون نصف ما اشتراه فهذا الشيء يذكرنا بموسم شهر رمضان المبارك والاستعداد له حيث يتوافد الناس على محلات الأدوات المنزلية والمواد الغذائية ويسببون ارباكاً في الحركة المرورية وداخل المحل، كذلك وكأنهم لو لم يشتروا لحدثت كارثة.. لماذا نرهق انفسنا ونضعها في هذا المأزق فيجب الشراء حسب الطلب فكل معلم يبلغ تلاميذه بما يحتاجه من دفاتر وأقلام وخلافه فيكون الشراء حسب الطلب وليس كما نراه في مثل كل عام وترك المجال لبعض أصحاب المكتبات والقرطاسية في رفع الأسعار.
ويرى المعلم سليمان عايد المدمي ان تهافت الناس على المكتبات وشراء الكتب والدفاتر وخلافه يجب ان يكون في حدود المعقول فيجب ان يكون هناك لا افراط ولا تفريط فالشراء حسب الحاجة، كما أن الأسعار تختلف من مكتبة لأخرى فالإنسان مع الأسعار الأقل والبضاع ذات الجودة.
ونبه الى ترك حرية اختيار هذه المستلزمات للأبناء حيث ان لكل انسان ذوقه الخاص والألوان المحببة لنفسه وكذلك اختيار الحقائب المدرسية والأقلام وعدم التعجل في الشراء حيث ان كافة المكتبات وخاصة يوم الجمعة ما قبل الدراسة بيوم تشهد حركة كبيرة وزحاماً وكأن البعض ملزم بالشراء في هذا اليوم مما يدفع البعض الى الطمع وزيادة الأسعار لكن يجب التريث وتدوين ما يحتاجه الطالب ومن ثم شراؤه من المكتبات.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved