|
| العالم اليوم
* رام الله ق.ن.أ :
أبو علي مصطفى000هو مصطفى علي العلي الزبري ولد في بلدة عرابة قضاء جنين بالضفة الغربية من فلسطين عام 1938م... درس المرحلة الابتدائية الأولى في بلدته ثم انتقل عام 1950 مع بعض أفراد أسرته إلى عمان وبدأ حياته العملية وأكمل دراسته فيها.
والده مزارع في بلدة عرابة منذ عام 1948 حيث كان يعمل قبلها في سكة حديد حيفا.
التحق بحركة القوميين العرب عام 1955 وتعرف إلى بعض أعضائها من خلال عضويته في النادي القومي العربي في عمان (نادٍ رياضي ثقافي اجتماعي).
شارك وزملاؤه في الحركة والنادي أثناء معارك الحركة الوطنية الأردنية ضد الاحلاف ومن أجل إلغاء المعاهدة البريطانية والأردنية ومن اجل تعريب قيادة الجيش وطرد الإنكليز من قيادته وعلى رأسهم القائد العسكري الإنكليزي «جلوب».
اعتقل لعدة شهور في نيسان عام 1957 اثر اعلان الأحكام العرفية في البلاد واقالة حكومة سليمان النابلسي ومنع الأحزاب من النشاط كما اعتقل عدد من نشطاء الحركة آنذاك ثم أطلق سراحه وعدد من زملائه ليعاد اعتقالهم بعد حوالى أقل من شهر وقدموا لمحكمة عسكرية بتهمة مناوأة النظام والقيام بنشاطات ممنوعة والتحريض على السلطة وإصدار النشرات والدعوة للعصيان.
صدرعليه حكم بالسجن لمدة خمس سنوات أمضاها في معتقل الجفر الصحراوي. أطلق سراحه في نهاية عام 1961 وعاد لممارسة نشاطه في الحركة واصبح مسؤول شمال الضفة التي أنشأ فيها منظمتان للحركة الأولى عمل شعبي والثانية عسكرية سرية.
وفي عام 1965 ذهب بدورة عسكرية سرية لتخريج ضباط فدائيين في مدرسة أنشاطي الحربية في مصر وعاد منها ليتولى تشكيل مجموعات فدائية وأصبح عضوا في قيادة العمل الخاص في اقليم الحركة الفلسطيني .
اعتقل في حملة واسعة في الأردن ضد نشطاء الأحزاب والحركات الوطنية والفدائية في عام 1966 وتم توقيفه إداريا لعدة شهور في سجن الزرقاء العسكري ومن ثم في مقر الأمن بعمان إلى ان اطلق سراحه والعديد من زملائه الآخرين بدون محاكمة.
وفي أعقاب حرب حزيران عام 1967 قام وعدد من رفاقه في الحركة بالاتصال مع الدكتور جورج حبش لاستعادة العمل والبدء بالتأسيس لمرحلة الكفاح المسلح وكان هو أحد المؤسسين. قاد الدوريات الأولى نحو فلسطين عبر نهر الأردن لإعادة بناء التنظيم ونشر الخلايا العسكرية وتنسيق النشاطات ما بين الضفة والقطاع.
كان ملاحقا من قوات الاحتلال واختفى لعدة شهور في الضفة في بدايات التأسيس. تولى مسؤولية الداخل في قيادة الجبهة الشعبية ثم المسؤول العسكري لقوات الجبهة في الأردن إلى عام 1971 وكان قائدها أثناء معارك المقاومة في سنواتها الأولى ضد الاحتلال.
غادر الأردن سراً إلى لبنان اثر انتهاء ظاهرة وجود المقاومة المسلحة في أعقاب حرب 1971م... في المؤتمر الوطني الثالث عام 1972 انتخب نائبا للأمين العام وتولى مسؤولياته كاملة للأمين العام حتى عام 2000 وانتخب في المؤتمرالوطني السادس أميناً عاماً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. عاد للوطن في نهاية ايلول عام 1999.
عضويته في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية: عضو في المجلس الوطني منذ عام 1968، عضو اللجنة التنفيذية ما بين عام 1987 و 1991 م.
|
|
|
|
|
