| مدارات شعبية
أغلبية المحررين يتذمرون مما يحدث في الساحة الشعبية دائماً وعندما تجمعنا بهم الصدفة في بعض المجالس يتكلم المتحدث منهم وكأنه ملاك الساحة لم تحصل منه أي أخطاء أو هفوات وهذه بحد ذاتها مشكلة لأن المفترض أن المحرر يعمل والقراء هم الذين يحكمون على أعماله واذا كان قادراًَ على معالجة الوضع يمكنه ذلك عبر صفحته بالنقد الهادف والبناء وعمل التحقيقات الصحفية مع كبار الشعراء والكتاب.
حقيقة
لن تصفى الساحة الشعبية من الشوائب حتى يجتمع المحررون والمشرفون على الصفحات في المجلات والجرائد على قلب واحد وينطقوا بلسان واحد ولو أنه من المستحيلات وهذا الكلام ذكرني بمقولة أحد الزملاء عندما قال ان المستحيلات خمسة وليست ثلاثة وأضاف اتفاق القائمين على الساحة والرابع لن أذكره.
سؤال يحتاج لإجابة صادقة
ماهي الأسباب التي جعلت ماجد الشاوي يبتعد عن الساحة الشعبية في الآونة الأخيرة علماً أننا نسمع اجابات كثيرة ولكن الحقيقة والاجابة الصادقة عند صاحب الشأن.
من امتهن شيئاً أُعطي حكمته
المتعارف عليه من أمتهن شيئاً أُعطي حكمته ومن يزاول أي عمل كلما تزداد خبرته تزداد معرفته وحنكته في هذا العمل ولكن الغريب حقيقة هو وضع بعض المحررين الذين أمضوا فترة زمنية طويلة في تحرير الصفحات الشعبية ومكانك سر لاجديد ولامفيد ورؤساء التحرير يقفون موقف المتفرج على هؤلا.
إجابة فرض ذكرها الواقع
السبب الرئيسي في تدهور الصفحات الشعبية في المجلات والجرائد هو كثرتها في الآونة الأخيرة وتولية من لايفهم بالشعر مقاليدها.
شعراء لن يتكرروا أبداً
عبدالله السلوم وماجد الشاوي وراشد بن جعيثن شعراء جيل واحد حسب اعتقادي ومن وجهة نظري الخاصة أنهم لن يتكرروا مع الجيل الجديد ولو أعجبتكم النجوم الإعلامية.
شعراء المحاورة في القصيم
شعراء المحاورة في القصيم كثيرون وتختلف مستوياتهم من ملعب الى ملعب آخر وكل صيف ولهم نجم وبسرعة البرق يختفي وأذكر على سبيل المثال راضي غالي الرشيدي، سليمان صالح القصيري ، محمد عبيد، ملفي جفين ، وغانم غنيم المطيري. وحسب اعتقادي أنهم وصلوا لمرحلة النجومية التي لم يحافظوا عليها وذلك بسبب تقلبات أمزجة وأذواق جمهور القصيم.
آخر المطاف
حار القلم بيدي من بين الأصباع
ودي أعبر ماب قلبي ولاكن
أخاف بين الناس بالنمة اتشاع
وأشوفها قدمي بكل الأماكن |
نواف الفريدي
|
|
|
|
|