| الريـاضيـة
دعونا.. ننسى ما فات على اعتبار انه مات!
... دعونا نتجاوز ضياع نقطتي لقاء البحرين وخسارة ثلاثاً في ايران.
... لنفكر في كيفية تجاوز (نفق) العراق بمنتهى التأمل والواقعية.
وبموجب قراءة متأنية لا تتركز على العاطفة!
... لنعتبر الثالثة ثابتة والمواجهة القادمة مباراة مع النوع الثقيل ذات تحديد المصير.. أن تكون انطلاقة قوية بخطوات ثابتة ومدروسة.
وإما اعلان حالة الوداع.. وترديد مقولة خيرها في غيرها!!
.... لنبتعد كثيراً عن زراعة العراقيل في طريق المنتخب .. ونستبدل ذلك بإشاعة روح الأمل والتفاؤل في صفوف لاعبي المنتخب الذين بالتأكيد يدركون ظروف وخطر المرحلة الراهنة التي تحتاج من جانبهم للنهوض بصورة مختلفة.. فليراجع كل لاعب حساباته.. وليعرف حقيقة موقفه (الأدائي) ما له.. وما عليه!!
وبالتالي كيف يجب أن يكون بدءاً من مباراة العراق!!
... إن الانكفاء والحسرة على احتساب ضربة جزاء ظالمة ... والاصرار على عدم المكاشفة بحقيقة المستوى لن يكون في صالح منتخبنا على الاطلاق خوفاً من تسرب شعور عكسي مؤاده (نحن نلعب جيداً وغيرنا يفوز بضربة حظ او بواسطة التحكيم).
... على لاعبي المنتخب التحرر جيداً من ذلك ... وليطالب كل لاعب نفسه بتقديم عطاء افضل ... حينها سيكون المنتخب في حالته المعهودة.
ومن ثم يبدأ رحلة التعويض واختطاف النقاط المؤهلة!
... وأخيراً ... انها مسئولية اللاعبين ... ومن يردد أقوالاً أخرى فإنني أتوجه له ناصحاً بأن عليه أداء كافة الادوار ... وعنده الخبر اليقين!!
... وسامحونا!!
من نهار للخضري ... ويا خليج لا تحزن!!
قطاع الانسان والبيئة بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ... انبثقت منه عدة لجان رياضية وشبابية تتولى عملية التنسيق والاعداد والرعاية للبطولات الرياضية بين دول المجلس ... وما اكثرها تلك اللجان التي أخشى عليها ان تصبح شكلية الأداء والدور .. فيما تبقى هي بعيدة كل البعد عن تحمل مسئوليات أساسية ... وإلا فكيف نفسر عدم تدخلها فضلا عن التزامها الصمت المطبق تجاه بعض المشكلات الطارئة التي أفرزتها أحداث خليجية كان من الواجب احتواؤها واتخاذ القرار الأنسب بشأنها انطلاقاً من مقولة الشأن الخليجي والبيت الواحد.
في هذا الصدد نتذكر قضية نهار الظفيري بين كاظمة والنصر..
والآن بدأت لعبة جديدة تتعلق بحسين الخضري وطرفاها الاتحاد السعودي والسالمية الكويتي..
... في الأولى.. وكذلك الثانية لم يكن للأمانة العامة اي موقف ايجابي يجسد دورها ويعزز مكانتها في مقدرتها على إنهاء أي مشكلة داخل قبة الأمانة...
... وبالتالي فإن حدوث أي اختلاف ... سرعان ما يتم «تدويله» ... ترفع أوراق القضية للاتحاد الدولي لكرة القدم!!
واضحكوا علينا يا عالم!!
.. فما من قضية تافهة جداً ومن الظلم أن تتحول إلى قضية ... الا وترتفع اصوات تطالب ب «افتح بابك يا اتحاد دولي»!!
.... والخليجيون ... قادمون.. قادمون!! فهم يتفقون شكلاً ... ويرددون (خليجنا واحد ... وشعبنا واحد) ويختلفون مضموناً.. فالكل يمارس الادعاء بأنه صاحب حق. وما عداه فهو باطل!!
... الأمانة تتفرج!
... وخطوط (الصداقة) مع الاتحاد الدولي تأخذ في الازدياد، فهو القادر المتمكن بقوة القرار على ترويضنا واطفاء نار مشكلات تحدث (نهاراً) وتأكل (الأخضر) قبل اليابس!!
... أتمنى مخلصاً على ذلك القطاع الطويل العريض للإنسان والشباب والبيئة في أمانة التعاون الخليجي عدم الاكتفاء بالتواجد في عضوية اللجان الخليجية الرياضية ... حيث إن مسئوليتها أكبر ولعلها تبدأ المشاركة الفاعلة بقوة في التصدي لأي اشكاليات طارئة على ان تناط بها مسئولية حسم وفض المنازعات والعمل على احتوائها داخل البيت الخليجي والحيلولة دون تصعيدها خارج الحدود...
.... ثم إنني أؤكد ان النشاط الكبير للأمانة العامة في اطار خلق وبناء أوجه التعاون لشباب دول المجلس سوف ينجم عنه حدوث بعض المشكلات كوضع طبيعي جداً.
وتبقى مسألة الكفاءة والمقدرة في وجود لجنة خاصة ومؤهلة لانهاء تلك النزاعات وعدم تفاقمها وقبل مطالبة أيٍّ من الاطراف في نقلها الى الساحة الدولية!
... أين مقدرتنا على مواجهة المشكلات والتحديات؟؟
وسامحونا!!
|
|
|
|
|