| منوعـات
تفقُّد مشرِّف وعناية بالغة، وحنان أبوي يصدر من القمة إلى القاعدة يتلقى صاحب السمو الملكي أميرنا سطام بن عبد العزيز توجيهاً يتلقاه من الجهات العليا ليقوم بجولة عامة تشمل عدداً من القطاعات التابعة لوزارة العمل وجهات أخرى مثل دار الملاحظة ومؤسسة رعاية الفتيات ومركز رعاية شؤون الخادمات ومكافحة التسول مع المراكز والجماعات ودار الملاحظة والمؤسسات العامة وغيرها.
تأتي زيارة سموه ضمن التوجيهات الكريمة السامية للوقوف على هذه المرافق والقطاعات الحكومية وما تقدمه من خدمات صالحةٍ مصلحة تبني المجتمع وتسعده إسعاداً يظهر أثره ومفعوله في هذه البيئات التي هي دائماً موضع التفقد والإصلاح وتقويم الأخلاق ليلتقي ايجاد تلك المرافق وما خلقت له.. وما أوجدت له من علمٍ ومعرفة لهما الرسوخ في مجتمع بُني عليهما وأسست لهما وأعطتهما الدولة مالاً جمَّاً ورجالاً لهم الذكر الحسن والعمل الأكبر في بناء تلك الدوائر وتطهيرها مما يجعلها تنطلق إسعاداً ومصدر ضياء ومنطلق اصلاح يلتقي مع هذا الأمير الجزل، الأمير الفاضل، الأمير الذي له ذكر طريٌّ وعمل جليٌّ في إمارة الرياض نائباً للأمير سلمان اللذين هما نور وضاء.. وشمس ساطعة بتفقّد دقيق له الثمرات اليانعة.. والفوائد الساطعة.. اللَّتان سيصبح لهما من البناء الصادق المحقق لما بنيت له من اصلاح لما هو مطلوب منها، ومنتظر من ثمار يانعة ونتاجات كاملة عُرفت به بلادنا العزيزة في كل مرفق تتولاه وفي كل دائرة تقوم على أسس متينة من الايمان والأخلاق التي تنطلق من هذا البلد الى أفراده وكلٌّ منهم الى الاصلاح والصلاح سابق يستوي فيهما السابق واللاحق.
إن صاحب السمو الملكي الأمير سطام عُرف بسداد الرأي والحذق والنظرات الصائبة واللمحات التي لها أثرها المحمود وتنفيذها السديد وعملها المأثور.. إان جولات أميرنا المحبوب لها من الأصالة ومن الأثر المحمود.. والتأثير السديد الذي يجمع بين الدين والإرشاد وبناء الأخلاق وتمتين الوطنية بصورة لها ولله الحمد من البناء وتعمير الأفكار والآراء وتبلور التوجيه بما يسدد الشباب والشابات والعاجزين والعاجزات والقاصرين والقاصرات والمعوقين والمعوقات بما هو الأنسب والأصلح والأقوى والأسدُّ.. فشكراً لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز حفظه الله وبارك في فهد البلاد وقائدها وولي العهد الكريم والنائب الثاني.
|
|
|
|
|