| محليــات
*
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الإعلام ان وزارة الإعلام اخذت بالاستعداد المبكر وسخرت طاقاتها في التغطية الإعلامية لمناسبة اليوم الوطني على الصعيدين الداخلي والخارجي، فعلى الصعيد الداخلي فان الاجهزة الإعلامية المختلفة تسعى لإبراز الجانب التاريخي والتطور الحضاري الذي شهدته وتشهده المملكة في ظل القيادة الحكيمة منذ تأسيسها على يد القائد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تغمده الله بواسع رحمته والذي أرسى دعائم هذا الكيان الكبير على قواعد الشريعة الإسلامية المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وقال سموه: ان المملكة استطاعت تحقيق قفزات حضارية في شتى المجالات بفضل من الله ثم بفضل الرؤية البعيدة التي رسمتها القيادة الحكيمة منذ عهد المؤسس وحتى العهد الحالي الزاهر بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وبمؤازة ومتابعة من لدن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
وفي معرض الحديث عما ستقدمه بعض الاجهزة الإعلامية في تغطية لهذه المناسبة اشار سمو مساعد وزير الإعلام الى ان اذاعات المملكة العربية السعودية بمختلف قنواتها ستقوم بتقديم برامج اذاعية خاصة مع بث مقابلات لمجموعة من أرباب الفكر والثقافة سواء داخل المملكة او خارجها والتي تسلط الضوء على جوانب تاريخية وحضارية عن هذا الكيان الكبير.
وتقوم الاذاعة بارسال برامج خاصة عن هذه المناسبة الى اذاعات دول مجلس التعاون واذاعات الدول العربية كافة.
أما الإعلام الداخلي فانه يتولى ممثلا بمراكزه الإعلامية المنتشرة في انحاء المملكة بالاهتمام بهذه المناسبة في كل عام حيث يضاعف توزيع المواد الإعلامية المتنوعة على الجامعات والمدارس والمراكز الثقافية والأندية الأدبية وغيرها.
وعلى صعيد الصحف والمجلات السعودية فانها تضطلع بجهد مميز من خلال اصدار الملاحق والاستطلاعات الصحفية التي تتناول كثيراً من أساليب النهضة ومظاهر الرقي التي تعيشها بلادنا الغالية في سائر الميادين.
وعلى الصعيد الخارجي اوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الإعلام بان هذه الوزارة بعثت الى جميع ممثليات خادم الحرمين الشريفين والملحقيات الثقافية والمراكز الإعلامية والإسلامية والجمعيات بمجموعة من المواد الإعلامية بلغت «3354» طرداً وذلك للاستفادة منها وتوزيعها بهذه المناسبة وبالطريقة التي تراها مناسبة.
وتشتمل هذه المواد على معلومات وافية عن التطور الحضاري للمملكة بالاضافة الى اغتنام هذه المناسبة في الحديث عن المكانة العالية للحرمين الشريفين وما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام في خدمتهما وبذل كل الجهد في تطويرهما بالاضافة الى العناية التامة بالمشاعر المقدسة واقامة المشروعات المتعددة التي يقصد من وراءها راحة الحجاج والمعتمرين وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسكينة.
وتتناول المواد الإعلامية ايضا اهمية القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك اولى القبلتين وثالث الحرمين وايضاح الدور الفعال الذي تقوم به المملكة تجاه الجميع من خلال تقيدها بالشريعة الإسلامية واتخاذها مبدأ أساسياً لأسلوب المعاملة الإنسانية وحفظ الحقوق ونتائج هذا النهج على الحياة الكريمة في المملكة.
وفي ختام التصريح ابتهل سمو مساعد وزير الإعلام الى المولى جلت قدرته ان يعيد هذه المناسبة الكريمة على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وعلى الشعب السعودي كافة بمزيد من الصحة والسعادة والعز والتمكين والسؤدد.
|
|
|
|
|