| الاولــى
* صنعاء أ ف ب :
صرح مصدر قبلي أمس الاثنين ان الوساطة التي كان يقوم بها عدد من شيوخ قبائل مأرب (170 كلم شرق صنعاء) منذ الأربعاء الماضي للتوصل إلى الافراج عن دبلوماسي ألماني مخطوف منذ شهر تماما في اليمن انتهت مساء الأحد بتسليم شيوخ قبائل جهم عشرة من أفرادها إلى السلطات اليمنية لاثبات عدم تورطها في عملية الخطف.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال هذا المصدر القبلي الذي كان من الوسطاء ان «الرهائن العشرة الذين تم إحضارهم إلى مدينة مأرب جميعهم من عشيرة آل الزائدي» التي تنتمي إلى قبائل جهم وتتهم السلطات اليمنية ثلاثة من أفرادها بالاشتراك في عملية خطف الدبلوماسي الألماني من وسط صنعاء.
وكان الملحق التجاري في السفارة الألمانية في صنعاء راينر بيرنز (55 عاما) خطف في 27 تموز/يوليو في صنعاء.
وتابع المصدر نفسه ان عددا من وجهاء عشيرة الزائدي «أكدوا التزامهم الحياد في أي إجراء تتخذه السلطات لتحرير الرهينة الذي ما زال مكان احتجازه مجهولا وهوية خاطفيه الحقيقيين غير معروفة».
وأوضح وسطاء قبليون لوكالة فرانس برس ان «الرهائن من أبناء القبيلة الذين تسلمتهم السلطات المحلية في مأرب سيظلون محتجزين لدى السلطات كنوع من الضغط على الخاطفين»،
وتلجأ القبائل اليمنية عادة إلى تقديم عدد من أفرادها للسلطات اليمنية لاثبات براءتها من أي عملية خطف أو أي جريمة يشتبه بتورطها بها،
كما تلجأ السلطات اليمنية إلى هذا الإجراء للضغط على الخاطفين عن طريق احتجاز أقاربهم،
وأضاف الوسطاء القبليون انه «سيتم إخلاء سبيل كل من يثبت عدم تورطه في مساعدة الخاطفين أو التستر عليهم من هؤلاء الرهائن واتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من ثبت تورطه بتقديم المساعدة أو التستر على الخاطفين»،
|
|
|
|
|