| الاولــى
*
* القدس دمشق رام الله الوكالات:
عم الغضب كافة المدن الفلسطينية والأوساط الفلسطينية في الخارج بعد إقدام إسرائيل على جريمة أغتيال أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى .وتعهدت الحركة الشعبية لتحرير فلسطين بالرد على اغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى من قبل اسرائيل وأيدتها في ضرورة الرد كل من حركة حماس والجهاد الإسلامي.
وكانت مصادر أمنية فلسطينية اعلنت أن أبو علي مصطفى استشهد في وقت سابق أمس في قصف اسرائيلي على مكتبه في رام الله بالضفة الغربية.
ويعتبر أبو علي مصطفى (62 عاماً) أرفع مسؤول فلسطيني تغتاله اسرائيل منذ اندلاع الانتفاضة الأخيرة قبل 11 شهراً وكان أبو علي مصطفى حلّ محل جورج حبش على رأس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي رفضت اتفاقات أوسلو سنة 1993 حول الحكم الذاتي الفلسطيني.
وقالت مصادر فلسطينية إن أبو علي مصطفى قتل على الفور عندما اطلقت مروحيتان اسرائيليتان ثلاثة صواريخ على مكتبه في مدينة رام الله في الضفة الغربية القريب من مكتب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن عرفات قوله في تعقيبه على الحادث «إن أبو علي بطل ومناضل كبير خسره الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية».
وقال شهود عيان إن الضربة كانت على ما يبدو «دقيقة للغاية» حيث إن مكتب أبو علي مصطفى كان الموقع الوحيد الذي أصيب في المبنى المكون من أربعة طوابق، وأضافوا أنه يبدو أن أبو علي كان لوحده في مكتبه أثناء الهجوم لأنه لم يقتل أي شخص آخر فيه.الا أن أربعة من القاطنين في المبنى أصيبوا بجراح طفيفة جراء الهجوم الصاروخي.
وكانت اسرائيل قد سمحت لأبي علي بالعودة الى الأراضي الفلسطينية في أيلول/ سبتمبر عام 1999 بعد أن كان يعيش في المنفى في دمشق، وبعد عودته حل أبو علي محل مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جورج حبش في منصب أمين عام الجبهة في كافة أنحاء العالم.
وقد عمدت إسرائيل مؤخراً إلى استهداف الناشطين الفلسطينيين التي تقول انهم نفذوا أو خططوا لهجمات ضد اسرائيل خلال الأشهر الأحد عشر الماضية.
التفاصيل صفحة العالم اليوم
|
|
|
|
|