| مدارات شعبية
لا يمكن أن يصدق ذو عقل بأن أحداً سينجح في مجال لا يعرف عنه إلا اسمه.. لكن هل في «مجلات الشعر الشعبي» من يعي هذه الحقيقة؟
وهل يعقل أن أقبل آراء في الشعر الشعبي وأهله من «وافد» لايعرف الفرق بين «الصخرى.. والهلالي..». أسئلة كثيرة ترتسم في الذهن كلما رأيت إحدى مجلات «العبث» التي يزين أغلفتها «فتيان وفتيات» لامبرر لوجودهم الا أنهم مسوقون بأشكالهم لا بنتاجهم الفكري!
الجيل الجديد لايعرف عن الشعر الشعبي الا أنه أسهل الطرق الى الشهرة.
وقد مر عليّ اشخاص كثيرون يجادلونني في مشاركاتهم التي ينقصها الوزن وعندما يطول الجدل أسأل أحدهم: على أي بحر كتبت قصيدتك؟! وهنا يسقط في يده، فهو لايعرف أن للشعر الشعبي بحورا يسميها أهل الشعر «طروق أو ألحان» لانه باختصار لم يجالس أي من أهل الشعر فهو فقط رأى وسمع عن هذا المجال فجاء يبحث عن الشهرة بأي شيء.
وقد عرفت بعض المشرفين على ملاحق شعبية وصفحات في صحف محلية وخليجية هم أقل في معلوماتهم عن الشعر الشعبي من أصحاب تلك المحاولات. وهذا قد ساهم في تسنم بعض الوافدين الغرباء على المجتمع الخليجي لمنابر تعنى بهذا الأدب وقد ساهموا في إفساد الذوق وحاولوا تجاوزه الى الاخلاق لكن محاولاتهم وئدت حيث أبعدوا عن تلك المنابر فخفتت أصواتهم وقلّ خطرهم ونحن ننتظر أن يقضى عليه.
فاصلة
«من لا يعدي عن حياضه شرعت!!»
آخر الكلام
إن كان في درب المواصل عراقيل
قبل تمام المعرفه وادعينى
لعلها لك فال خير وتساهيل
لو طاري الفرقا يبيح كنينى |
وعلى المحبة نلتقي
|
|
|
|
|