أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 27th August,2001 العدد:10560الطبعةالاولـي الأثنين 8 ,جمادى الآخرة 1422

عزيزتـي الجزيرة

ملاحظات مرورية واقتراحات عملية
عزيزتي الجزيرة
لكم من الجميع تحية وأحب أن أعيد ماقرأته في العدد رقم 10497 الاثنين وتاريخ 4/4/1422ه في هذه الصفحة العزيزة بعنوان مازالت السرعة هي السبب اقتراح للتقليل من الحوادث للمواطن/ عبدالله بن محمد الجفير جزاه الله الخير حول ما أشار إليه في مقاله الذي عكس إحساسه للأسر التي عانت والتي تعاني من كثرة الحوادث بسبب السرعة وكان مصيباً في اقتراح ان تكون السيارات للمواطين بسرعة مائة وأربعين أو في حدود السرعة القصوى للطرق (مائة وعشرون فقط) وأما سيارات الأمن والخدمة الحكومية فتستثنى بان تترك السرعة كما هي وفي هذا حل لكثير من المشاكل مثل القضاء على الحوادث وسرعة القبض على المفحطين والمخالفين وإن هذا الاقتراح سليم من عدة جوانب ولم أسمع رداً من إدارة المرور سواء بالتأييد أو بالنفي للفكرة فأرجو متأملاً ان نسمع رداً حول هذا الاقتراح في تحديد سرعة جميع السيارات في المملكة عن طريق ورش الفحص الدوري وعن طريق وكالات السيارات بالنسبة للسيارات الجديدة. واقتراح آخر: إن النشاط العظيم لإدارة المرور في كل الجوانب جعلنا نباهي بهذه الإدارة التي أصبحت مضرب المثل في الانضباط والدقة وهذه الأيام قامت هذه الإدارة مشكورة بوضع الغرف العسكرية في التقاطعات وأمام الإشارات وكان الشكل جميلا جذاباً ولو كانت الألوان بشعار الأمن العام لكان أفضل حيث ان الشكل العام لهذه الغرف يوحي بأنها من تصميم البلدية وتحاكي تلك الاكشاك السياحية للبيع على الأرصفة في مناطق السياحة.
ولو رسم شعار وألوان الأمن العام على تلك الغرف فإن ذلك يضفي جمالا ومهابة ويدعو المارة للشعور بوجود مركز للاتصال برجال الأمن.
فألف تحية خالصة لمن سعى لايجاد هذه الغرف وإلى الأمام انشاء الله.
والملاحظة الأخرى:
في الطرق السريعة حينما يريد السائق التجاوز لايوجد فراغات يمكن التجاوز بدون المرور على عيون القطط خصوصاً في أوقات الظهيرة وقت احتماء الكفرات مما يسبب انفجار الإطار من جراء بعض التآكل في الاسفلت أو الارتفاع في بعضه فظروف بلادنا الجوية مختلف كثيراً خصوصاً في الصيف حيث ارتفاع درجة الحرارة فيجب ترك مسافات مناسبة للسماح بالتنقل من مسار إلى آخر دون المرور على تلك العيون المزروعة والتي تمثل منفعة ولكن يجب دراسة اعدادها في الطريق.
الملاحظة الأخرى: طوال طريق القصيم وطريق الدمام والطريق الموصل بالاماكن المقدسة لم نشاهد أشجاراً كبيرة على جوانب الطريق يمكن لمن احتاج الوقوف للاستراحة أو في حال تعطل السيارة أن يستظل بها وتكون بجوار الشبك الحديدي للاستظلال ولجمال الطريق وللحياة الفطرية لها شأن آخر من تلطيف للجو وحماية للطيور في الجزيرة العربية.
سؤال: هل يمكن تظليل أو تصميم لوحات عملاقة بمواصفات هندسية تكفل رسم ظل كامل وقت الظهيرة للصفوف الأولى في إشارة المرور فإن حصلت هذه الدراسة فهي تساهم في حل لقطع إشارات المرور فأصعب الأوقات ان تقف في إشارة المرور في درجة حرارة خمسين مئويةفي وقت الظهيرة في أجواء مثل الرياض حفظها الله.
والملاحظة الأخرى: في طريق الملك عبدالعزيز من دوار المطار القديم حتى شارع العنقري يلاحظ عدم الحاجة إلى طريق الخدمة حيث لايوجد ما يستوجب إيجاد طريق للخدمة مع ان طريق الخدمة دائماً مزدحم بالسيارات عكس الطريق الأساسي فلِمَ لا يزال الرصيف بين الخدمة والأساسي ويهيأ مسارات لمن يريد الدخول جهة اليسار بتوسيع الرصيف فيما بين الطريقين الرئيسيين ويترك الطريق من الدوار حتى مركز فال مسارا واحدا مفتوحا لفك اختناقات السيارات فلا معنى لطريق الخدمة وقد أصبح هو الطريق الرئيسي وفعلياً الطريق الرئيسي هو الخدمة ومن يلاحظ ذلك في الظهر يعلم أهمية إزالة الرصيف نهائيا لعل في هذا الاقتراح فائدة انشاء الله راجياً من الله تعالى للجميع الأمن والسلامة.
صالح محمد المحيسني - الرياض

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved