| عزيزتـي الجزيرة
معالي الرئيس العام لتعليم البنات بالرئاسة العامة.. حفظه الله.
أنا معلمة تنتمي للقطاع الهام بالرئاسة العامة لتعليم البنات.. كمعلمة...
أعطيت وقدمت مايمكن ان تقدمه معلمة تحب هذا العمل المميز.. وحين اضطررت إلى تقديم نقل خارجي من الدمام إلى الرياض لظروف طلاقي كان أحد الموظفين في إدارة تعليم المنطقة الشرقية.. بالمرصاد حيث أصر على أن أباشر في الدمام مع عدم توفر المحرم وصعوبة تواجدي حيث يدرك أنني متقدمة قبل طلب النقل بإجازة استثنائية لمدة ثلاثة أشهر لاستحالة تواجدي هناك بالدمام.. اضطررت لتقديم إجازة استثنائية مرة أخرى لمدة شهرين.. ما أريده من سيادتكم تفهم وجهة نظري.. حيث إنني يستحيل عليَّ المباشرة في الدمام لعدم توفر وجود المحرم.. وما أعرفه عن سيادتكم هو التفهم للمشاكل الطارئة كطلاق ووفاة.. وعدم حاجة المدرسة لي وتفهم رائع من مديرة المدرسة لظروفي الصعبة فلماذا يقف الموظف مستعليا على ضعفي واستكانتي كأنثي فكيف ترى الرئاسة الجوانب العملية وتتناسى الجوانب الإنسانية ألم تنظر الرئاسة الجوانب المترتبة على الحالة النفسية للمعلمة الإنسانة التي تمر بوضع سيئ ثم يكون اكثر سوءاً بأنظمة لاتطبق بشكل سليم ومنصف .. ثم كيف أقتل نشاطي للمباشرة أول الفصل الدراسي بشهرين متواصلين.. وأنا أستحق النقل السريع بدون قيد أو شرط.. برغبة جادة للعمل قتلا لتواصل الإجازات الاستثنائية ما أريده يد مؤازرة وقفة بيضاء مساندة.. كل ما أرجوه من معاليكم النظر فيما طرحته بين أيديكم.. كما اعتدنا من معاليكم.
تحتفظ الجريدة باسم المعلمةومعلومات عنها.
|
|
|
|
|