| الاولــى
* سكوبيه د.ب.أ:
أذاع التلفزيون المقدوني أن اثنين من موظفي فندق صغير بشمال غربي مقدونيا أصبحا في عداد المفقودين بعد أن فجر مقاتلون ينحدرون من أصول ألبانية الفندق بالعبوات الناسفة امس الاحد. ولم ترد أي تقارير عن مصير الشخصين المفقودين. والاثنان من حراس الامن في فندق بريوني الواقع على بعد نحو عشرة كيلومترات جنوب مدينة تيتوفو التي تموج بالاضطرابات.
ودمر الفندق بسبب الانفجار الذي وقع في الساعة السابعة صباحا. ولم تتمكن قوات الشرطة من القيام بعمليات إنقاذ وإجراء تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث بسبب وجود الثوار في المنطقة. حسبما ذكر التقرير. ومن المقرر أن تبدأ بعثة تابعة لحلف شمال الاطلنطي (ناتو) في جمع الاسلحة من الثوار اليوم الاثنين. وذلك طبقا للاتفاق الاطاري للسلام والاصلاح الذي وقعه المقدونيون السلاف مع القادة السياسيين للعرقيين الالبان في وقت سابق من الشهر الحالي. وقد استؤنفت امس المباحثات بين مسؤولي الحلف الأطلسي والحكومة المقدونية بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن عدد قطع السلاح التي ينبغي على للثوار الالبان تسليمها. بحسب ما افاد مسؤول بالحلف الأطلسي.
وقال المسؤول «اننا ما زلنا بصدد البحث عن اتفاق على رقم (لقطع السلاح) يمكن الوثوق به» في حين يعتبر المسؤولون المقدونيون الرقم المتفق عليه بين جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا والحلف الأطلسي (بين 3000 و3500) غيركاف بالمرة.
وقد شهدت المباحثات التي تدور منذ الجمعة مشادات عنيفة مساء السبت بحسب مصادر حكومية. وبحسب المصادر ذاتها فإن المندوبين المقدونيين قد يكونون اشاروا إلى امكانية مطالبتهم بتعليق مهمة الحلف الأطلسي «الحصاد الاساسي».
ويعتزم الحلف اطلاق عملية جمع اسلحة الثوار اليوم وقد وافق جيش التحريرالوطني لالبان مقدونيا على وضع الأسلحة اثر توقيع اتفاق 13 آب/اغسطس بين التشكيلات السياسية المقدونية بشأن حقوق الاقلية الالبانية في مقدونيا. وذلك اثر سبعة اشهر من المواجهات بين الثوار الالبان والقوات الحكومية.
وفسر الدبلوماسيون الغربيون صعوبات آخر لحظة بخلاف في التقدير داخل الحكومة المقدونية وبمزايداتها بشأن ارقام قطع السلاح.
وتحدث مسؤولون حكوميون عن ارقام تصل إلى ما بين 60 الفاً و100 الف قطعة في حين فتح عدد من رجال جيش التحريرالوطني لالبان مقدونيا المجال إلى تقديرات شتى
|
|
|
|
|