| الفنيــة
* القاهرة إيهاب كمال:
بعد أقل من إسبوعين على طرح الألبوم الجديد للمطرب محمد منير «أنا قلبي مساكن شعبية» تم طرح الألبوم الجديد للمطرب عمرو دياب «أكثر واحد بيحبك» ليدخلا في منافسة قوية ويحوز فيها عمرو دياب على المركز الأول متقدماً على ألبوم منير في نسبة التوزيع ويحقق قصب السبق في الايرادات بسوق الكاسيت بمصر وذلك قبل نزول الالبومات الجديدة لمحمد فؤاد وإيهاب توفيق ومصطفى قمر وغيرهم.
اتهام بالسمسرة
وقد سبق طرح ألبوم عمرو دياب ضجة كبيرة حين اتهمت الشركة المنتجة قيام بعض السماسرة بتقليد الشريط وطرحه في الأسواق بأسعار زهيدة، وهي الضجة التي صبت في صالح توزيع الألبوم كما ساعد في ارتفاع نسبة التوزيع أيضاً قيام عمرو دياب بتقديم إعلان عن أحد المشروبات الغازية بالتلفزيون يقول فيه «أنا أكثر واحد بيحبك» أما ألبوم محمد منير «أنا قلبي مساكن شعبية» فقد تراجع أمام شريط عمرو دياب بعد ان كان متسيداً لسوق الكاسيت غير أن هذا التراجع لايقلل من شعبية منير فله جماهيره التي تترقب بلهفة نزول البوماته.
وزادت هذه القاعدة في بداية طرح الألبوم لأنه كان الوحيد في السوق وتم طرحه في توقيت جيد، ولكن الاستقبال الحافل الذي قوبل به منير سرعان ماتبدد وانقلب عند منير الى حالة من الاحباط والحزن ليس بسبب تفوق ألبوم عمرو دياب و لكن في احساس منير برائحة المؤامرة على شريطه الجديد وذلك بعد ان تناولت إحدى المجلات الاسبوعية الالبوم بالانتقاد الشديد واتهمته بأنه تاه في بحر الأغاني، وأنه شوه الفلكلور وخاصة في أغنيته الرئيسية بالألبوم «سو ياسوا» وبعض الأغنيات الأخرى مثل أغنية «أنا قلبي مساكن شعبية» والتي يحمل الالبوم عنوانها.
فؤاد وتوفيق «في السكة»!
وأمام هذه المنافسة يستعد محمد فؤاد وإيهاب توفيق لطرح البوماتهم الجديدة كما انتهى مصطفى قمر من اضافة اللمسات الاخيرة على ألبومه الجديد وهو يضم 10 اغنيات هي «حبيب حياتي» وانا ليه، وعمري ياللي وحشني، ولابد نتفارق، وياحبيبي، جت تصالحني، وحنين، ومشوار، من تأليف شريف تاج وربيع السيوفي واكرام العاص وبهاء الدين محمد والحان شريف تاج ومصطفى قمر ورياض الهمشري ومحمد رحيم وتوزيع حميد الشاعري ومحمد مصطفى وقد اهدى مصطفى قمر اغنية «حياتي» للقناة الخامسة الفرنسية وتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب في مدينة نيس بفرنسا واخرجها الفرنسي ستيغان ريليه.
ومازالت الاوساط الغنائية المصرية تترقب طرح بقية الالبومات ويترقب الجميع منافسة شرسة في سوق الكاسيت والشاطر من يضحك أخيراً.
|
|
|
|
|