«الفهم» كلمة عادية ولكنها مؤشر للعقل واحتوائه للمعلومات وقلة الفهم مشكلة.
هناك الكثير من البشر يعارضونك بشكل غريب مع انك تعلم بأنك لست منزهاً عن الخطأ ولكن تجد أن معارضة هذا الشخص لك غريبة وعندما تحاوره لترى لماذا ولتستفيد من خطئك تجده لايعرف ماذا يريد أو لماذا خالفك أو ماذا كتب؟
عندها يتبادر إلى ذهنك سؤال سريع هو لماذا إذن ياأخي خالفتني وأصررت على ابداء رأيك فتجد منه جواباً ابرد من «المربعانية» هو انني كنت فاهم خطأ!! فترد لماذا اذن لم تقرأ ما كتبته أكثر من مرة لتفهم صح؟!
عندها يصمت وتصمت انت ولكن حينها تعرف ان السبب الرئيسي هو الظهور على حسابك «بحكم أنك رجل مشهور» بأي شكل مع العلم ان عذره هو «قلة الفهم» اعاذنا الله واياكم منه.
الحقيقة ان حب الظهور مرض عضال يكاد يفتك بصاحبه وهو لا يعلم بأن من يركض للشهرة تعطيه ظهرها وان من يعمل بصمت وبصدق سوف تحضنه الشهرة بشغفٍ وصدق والنهاية تدّعي قلة الفهم.. والحقيقة ان قلة الفهم تشكي الحال لكثرة ما وضعتها عذراً لك فنصيحتي ان تبحث عن عذرٍ جديد يكون راقياً بعض الشيء مثل كنت سهرانا وقرأت الموضوع أو لقد قرأ عليّ الموضوع السكرتير وهو غير جيد باللغة العربية فلم تتضح لي الصورة وهكذا يا فاهمني غلط!!
نهاية